برتوكول تعاون بين سوريا وروسيا لاستثمار القطاعات البرية والبحرية

أكدت وزارة النقل السورية أن الجانبين السوري والروسي بحثا إمكانية استثمار روسيا لمطاري دمشق وحلب، لتأهيلهما وفق نظام BOT، وذلك في رد لها على أنباء تحدّثت عن بدء استثمار مطار دمشق الدولي من قبل روسيا.

وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أنه "ضمن بروتوكول اجتماعات الدورة الحادية عشرة للجنة المشتركة السورية الروسية في كانون الأول/ديسمبر الماضي، تمت مناقشة تأهيل مطاري دمشق وحلب، حيث عرض الجانب الروسي إعادة تأهيل المطارين وفق نظام BOT".

وأكدت الوزارة أن "ما جرى كان في سياق المباحثات والعرض لا أكثر"، مضيفة أنه "عند حدوث أيّة مستجدات سيتم عرضها والإعلان عنها في حينه".

وكان مصدر في الوزارة قد أكد في وقت سابق، انه لا وجود لأي مفاوضات حول استثمار مطار دمشق الدولي أو غيره من المطارات السورية المدنية من قبل أي جهة كانت حتى الآن، وذلك في رد لها على أنباء حول استثمار مطار دمشق الدولي من قبل روسيا.

وأوضح المصدر لوسائل إعلام سورية أن مطاري دمشق وحلب تضمنهما برتوكول التعاون السوري الروسي ضمن منحى تطويري استثماري إلى جانب القطاعات الخدمية الأخرى البرية والبحرية ومنها مدينة الصناعات البحرية، مشيرا إلى أن الانطلاق بالاستثمار بدأ من ميناء طرطوس، ومن الممكن أن يطبق على استثمارات أخرى بما يضمن الارتقاء بواقع هذه القطاعات، وبما يحقق الفائدة للطرفين.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم