معركة أولي البأس

الخليج والعالم

الإمام الخامنئي: الثقة بالجمهور والإسلام هي عامل استقرار النظام وتقدّمه
24/02/2024

الإمام الخامنئي: الثقة بالجمهور والإسلام هي عامل استقرار النظام وتقدّمه

أكد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أن الثقة بالجمهور والإسلام هي عامل استقرار النظام وتقدّمه وتغلّبه على الكثير من العقبات والمؤامرات.

وخلال لقائه المعنیین بمؤتمر 24 ألف شهيد من شهداء محافظة خوزستان، اعتبر سماحته ملحمة ومعجزة أهل خوزستان خلال فترة الدفاع المقدس (الحرب المفروضة على إيران 1980-1988) نتيجة لتضافر جهود الشعب والعقيدة الإسلامية، مشيرًا الى دقة رأي الإمام الخميني (قده) في اختيار تعريف "الجمهورية الإسلامية" .

وأوضح سماحته أن "ما كان سببًا في استقرار النظام الإسلامي وتقدّمه وتغلّبه على الكثير من العقبات والمؤامرات هو الجمع بين "الثقة بالجمهور والإسلام"، وفي المستقبل أيضًا سبيل التغلّب على المشاكل هو استمرار هذا التفكير".

وضمن تهنئته بولادة الامام المهدي (عج)، أشار الإمام الخامنئي الى فهم الإمام الدقيق للشعب وأيضاً نظرة الإمام الشاملة والتقدمية تجاه الإسلام، مُبيّنًا أنه منذ الأيام الأولى للحركة الإسلامية حتى انتصار الثورة الإسلامية وبعد ذلك، كان الإمام الخميني (قده) يثق بالناس دائمًا ويعتبر الإسلام مدرسة فكرية فعالة للسياسة وإدارة المجتمع، وعلى هذا الأساس كان قادراً على وضع الأساس لتقدم إيران واستمرار الحركات العظيمة.

وشدّد الإمام الخامنئي على أن "المشكلة الأهمّ لأعداء الجمهورية الإسلامية هي عدم فهمهم للشعب الإيراني وللإسلام،" لافتًا الى أن أعداء الشعب الإيراني، وبناء على تقديراتهم ومخططاتهم، كانوا متأكدين من أن الجمهورية الإسلامية لن تصل إلى الذكرى الأربعين لتأسيسها، لكن تقدم إيران لم ولن يتوقف بسبب ضعف بصيرتهم، وسيستمر بفضل الله وبالاعتماد على عمل الشعب وإرادته وعقيدته.

نفاق الغربيين في قضية غزة

وفي جانب آخر من كلمته، تحدّث سماحته عن كذب ادعاءات الحضارة الغربية بشأن حقوق الإنسان ونفاق الغربيين في قضية غزة، مضيفًا أن "الغربيين الذين أثاروا ضجة حول إعدام مجرم، غضوا الطرف عن مقتل 30 ألف شخص بريء في غزة، واستخدمت الولايات المتحدة بوقاحة حق النقض (الفيتو) ضد قرار وقف قصف غزة لمرات عديدة".

وأكد سماحته أن "هذا هو الوجه الحقيقي للثقافة والحضارة الغربية والديمقراطية الليبرالية، الذي يقوم السياسيون بتجميله وجعله مبتسما من الخارج، أمّا في الداخل فهو كلب مسعور وذئب متعطش للدماء".

وخلص الإمام الخامنئي في ختام كلمته الى أن "هذه الحضارة الغربية وهذا الطريق والنهج المعيب لن يصل إلى هدفه وكقصده، وسوف تتغلب ثقافة المنطق الصحيح للإسلام على كل ذلك".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم