الخليج والعالم
شهداء وجرحى في عدوان إسرائيلي على كفرسوسة السورية
أفاد التلفزيون السوري، صباح اليوم الأربعاء، عن استشهاد شخصين على الأقل في العدوان الإسرائيلي على منطقة كفرسوسة في العاصمة السورية دمشق.
وأفادت مصادر محلية أنّ العدوان الإسرائيلي نُفِّذَ بأربعة صواريخ استهدفت شقة في مبنى سكني، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بالإضافة إلى الشهيدين، نُقلت بسيارات الإسعاف إلى المستشفيات القريبة.
وقبل أيام، شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا جويًا منطلقا من الجولان السوري المحتل، استهدف عددًا من النقاط في ريف دمشق، علمًا أنّ وسائط الدفاع الجوي السورية "تصدّت لصواريخ العدوان، وأسقطت بعضها".
وسبق ذلك تأكيد بيان عسكري سوري إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرتين مسيّرتين خرقتا الأجواء السورية من جهة الجولان، بالتزامن مع تصدّي وسائط الدفاع الجوي لأهداف معادية في محيط العاصمة السورية دمشق.
وأكدت سوريا أنّ السياسات العدوانية الإسرائيلية تُنذر بإشعال المنطقة وتدفعها نحو تصعيد شامل يهدّد السلم والأمن الإقليميين والدوليين؛ مشددة على أنّ العدوان المستمر على سيادة الأراضي السورية يأتي في إطار سعي سلطات الاحتلال لتوسيع عدوانها وتصعيده في المنطقة، وللتغطية على جرائم الحرب والإبادة والجرائم ضدّ الإنسانية والمجازر الوحشية التي ترتكبها بشكل يومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وللهروب من فشلها أمام إرادة الشعب الفلسطيني وعزمه على نيل الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.
وكما أكدت تمسكها بحقها الثابت في الدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، وأضافت أنّ: "الاعتداءات الإسرائيلية الهستيرية لن تثنيها عن مواصلة مكافحة الإرهاب المدعوم من "إسرائيل" ورعاتها، ولن تحدّ من عزمها على استعادة أراضيها المحتلة".
وكانت سوريا قد طالبت الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بتحمّل المسؤولية بوضع حدّ للسياسات العدوانية الإسرائيلية، وذلك في أكثر من مرة من دون أي جدوى، نظرًا إلى الدعم الأميركي للاحتلال وإفشاله أي قرار في هذا الصدد بسبب حق "الفيتو".