الخليج والعالم
الخارجية الإيرانية تُدين العدوان الصهيوني على دمشق: دماء شهدائنا لن تذهب هدرًا
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة العدوان الإسرائيلي على منطقة سكنية في دمشق، والذي أسفر عن استشهاد 4 مستشارين عسكريين إيرانيين، مؤكدةً أنَّ "دماء شهدائنا لن تذهب هدرًا"، مشددةً على أنَّ إيران تحتفظ بحق الرد على هذه الجريمة الإسرائيلية في المكان والزمان المناسبين.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني إلى أنَّ اغتيال المستشارين العسكريين الإيرانيين على يد الكيان الصهيوني يظهر بوضوح العلاقة العميقة والمنظمة بين هذا الكيان الإرهابي ومختلف التنظيمات الإرهابية و"داعش" في المنطقة.
وأدان كنعاني بشدة العمل الإجرامي والعدواني الذي قام به الكيان الصهيوني صباح اليوم بالهجوم على منطقة المزة السكنية بدمشق، والذي أدى إلى استشهاد أربعة من مستشاري إيران العسكريين وعدد من القوات المحلية.
كما لفت إلى أنَّ الانتهاك المتكرر لسيادة سورية ووحدة أراضيها وتصعيد الهجمات العدوانية والاستفزازية على مختلف الأهداف في سورية من قبل الكيان الصهيوني الإجرامي القاتل للأطفال يظهر عجز هذا الكيان في ساحة المعركة والقتال أمام المقاومة في غزة والضفة الغربية المحتلة، ومحاولته اليائسة لنشر عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أنَّ المستشارين العسكريين الإيرانيين يتواجدون في سورية بدعوة رسمية من الحكومة، ويؤدون دورًا مهمًا في مساعدة الحكومة السورية وجيشها وشعبها على القتال ضدَّ الإرهاب والمساعدة في إحلال السلام والاستقرار والأمن الدائم في سورية.
وأكَّد أنَّ "دماء شهدائنا لن تذهب هدرًا"، مشددًا على أنَّ إيران تحتفظ بحق الرد على هذه الجريمة الإسرائيلية في المكان والزمان المناسبين.
ورأى كنعاني أنَّه من المناسب أن تقوم الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالرد بشكل علني على الأعمال العدوانية والإرهابية والإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني وإدانتها بحزم.