معركة أولي البأس

الخليج والعالم

"أنصار الله": على بريطانيا ألّا تكون كبش فداء عن "إسرائيل" أو أميركا
10/01/2024

"أنصار الله": على بريطانيا ألّا تكون كبش فداء عن "إسرائيل" أو أميركا

بعد ساعات على إعلان وزير الحرب البريطاني جرانت شابس أنّ الفرقاطة "ريتشموند" في طريقها إلى البحر الأحمر "لضمان احتفاظ المملكة المتحدة بوجود كبير في مواجهة هجمات أنصار الله"، دعا عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، اليوم الأربعاء، بريطانيا إلى مراجعة تاريخها، وألّا تكون كبش فداء بديل عن "إسرائيل" أو أميركا.

وقال الحوثي، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "للبريطانيين، مدمّرتكم صُنعت قبل التطور التكنولوجي الذي بات يعزّز سلاح الترسانة الحديثة للقوات المسلحة اليمنية"، وأضاف: "عندما صنعت المدمّرة كان أبناء الشعب اليمني في ذلك الوقت يملكون بنادق (الموزر) لا يتسع مخزنها إلا لطلقة فقط وليست "أتوماتيك"، والبريطانيون بهذه القوة يحتلون أجزاءً من اليمن".

عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن تابع: "ومع التفوق الكامل للبريطانيين، في ذلك الوقت، فقد طُردوا وخرج آخر جندي يجرّ أذيال الخيبة والهزيمة في يوم الجلاء".

وختم بالقول: "نقول لهم: راجعوا تاريخكم في الستينيات، ولا تكونوا كبش الفداء البديل عن الكيان الإسرائيلي أو للأميركان".

هذا؛ وكانت أنصار الله قد أعلنت، يوم الأحد الماضي، مواصلة عملياتها بمنع السفن المرتبطة بـ"إسرائيل" أو المتجهة إلى موانئها من المرور في البحر الأحمر تضامنًا مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدة أنّ عسكرة أميركا للبحر الأحمر لن تمنعها من ذلك.

ويوم الجمعة الماضي، أعلنت أنصار الله، رفضها تهديد أميركا و11 دولة حليفة لها، بينها بريطانيا، باستخدام القوة ضدّها بحال استمرار هجمات الجماعة على السفن المرتبطة بـ"إسرائيل" في البحر الأحمر.

وكانت أميركا قد وجهت، ومعها 11 دولة حليفة لها: هي أستراليا والبحرين وبلجيكا وكندا والدنمارك وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة، يوم الأربعاء الماضي، تحذيرًا إلى أنصار الله من شنّ المزيد من الهجمات على السفن في البحر الأحمر، مطالبةً إياها بـ"الإفراج عن السفن وأطقمها المحتجزة"، محملةً أنصار الله "العواقب إذا استمرت في تهديد الاقتصاد العالمي"؛ وفقًا لزعمهم.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل