الخليج والعالم
روسيا تعرقل بياناً لمجلس الأمن حول تشويه الوضع في إدلب
صرح نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، للصحفيين، بأن روسيا عارضت وعرقلت بيان مجلس الأمن الدولي حاول تزييف الأوضاع في مدينة إدلب السورية.
وقال سافرونكوف "لم نمرر وعرقلنا بيان مجلس الأمن للصحافة، الذي أعدته كل من بلجيكا وألمانيا والكويت، وكان معنيا بتزييف الأوضاع في مدينة إدلب (السورية)".
وأضاف أن على دول الغرب الاعتراف بأن مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي تنشط في إدلب تحت مسميات مختلفة، وهي الآمر الناهي في المنطقة.
وقال: "لقد فسرنا لزملائنا الغربيين أن الاتفاق الروسي _التركي الموقع في سوتشي الذي يدعوننا إلى الالتزام به، يحتوي استثناءات فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب. وينص الاتفاق بصورة مباشرة على أن إجراءات خفض التصعيد لا تشمل محاربة الإرهاب. ولذا، قبل البدء بتحضير أي مواثيق تصدر باسم مجلس الأمن الدولي يجب أن يعترف زملاؤنا الغربيون بأن جبهة النصرة هي الآمر الناهي في إدلب مهما كانت المسميات التي تتستر بها".
وأضاف أنه في سوريا "توجد محادثات مع الزملاء الأمريكيين حول القنوات المهنية، والقنوات العسكرية، والقنوات السياسية".
وأردف "هناك أشخاص يناقشون الوضع بناء على الحقائق وبأيديهم الخرائط، ويفهمون الوضع في المسرح السوري".
وتابع "نحن الآن على اتصال بالأميركيين وهناك حوار، وهذا هو السبب في أن الأمريكيين قرروا عدم إخراج أي معلومات غير ضرورية من مشاورات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لأننا حاولنا الشرح بعيدا عن الكاميرات، ويجري العمل لإيجاد قواسم مشتركة في هذا الموقف".
واختتم قائلاً: "يجب التأكيد على ضرورة احترام سيادة سوريا وسلامتها واستقلالها ليس بالأقوال بل بالأفعال".