الخليج والعالم
مناورة أمنية واسعة لقوات الحرس الثوري في إيران
أجرت القوات البرية، في حرس الثورة الإسلامية في إيران، مناورة أمنية كبيرة ذات ميزتين مدمجتين ومتخصصتين ونهج للتعامل مع التهديدات الأمنية المضادة والجماعات الإرهابية والفرق التكفيرية، في مركز قاعدة النجف الأشرف في قصر شيرين غرب إيران.
جرى، خلال هذه المناورات، استخدام جزء من أحدث التكتيكات والخبرات، واعتمدت خططًا لإعادة توحيد القوات بالإفادة من المواهب والقدرات الجديدة في مختلف وحدات القوات البرية للتعامل مع التهديدات الأمنية والأعمال الإرهابية.
وتضمنت المناورات: تدريبات خاصة على ظروف الحرب الإلكترونية، اختبارًا لأنظمة الرادار والاتصالات، إجراء عمليات في الاستطلاع والاستخبارات، تدمير أهداف العدو الافتراضية ومقراته في العمق باستخدام معدات جديدة إضافية، إجراء طائرات الهليكوبتر، إجراء أنواع مختلفة من النيران التدميرية والهجومية والمساندة بواسطة وحدات الطائرات من دون طيار، والمدفعية والأدوات والدروع من بين مراحل هذه المناورات.
وأوضح قائد القوات البرية في حرس الثورة الإسلامية العميد محمد باكبور أن تنفيذ هذه المناورات يأتي بناءً على خطط لتحسين الاستعداد العملياتي وقدرة الوحدات القتالية، في التعامل مع التهديدات والسيناريوهات الأمنية والإرهابية المعقدة.
وقال: "إن العالم، ومن ضمنه المنطقة، يتأثر دائمًا بالاستكبار والاستبداد والشمولية، وإن إنتاج الجماعات الإرهابية المنظمة وغير الأمنية وانتشارها هو أحد النتائج الحتمية لهذا النهج، ولهذا السبب أصبح إعداد حراس الأمن وتمكينه للتعامل مع هذه التهديدات أمرًا ضروريًا لا يمكن إنكاره".
وأضاف باكبور: "في سياق مثل هذه المناورات، سنحافظ على أساليب التعامل مع التهديدات الأمنية والعصابات الشريرة وانفلات الأمن والجماعات الإرهابية المدعومة بمعلومات استخباراتية ومعدات واسعة النطاق، من بعض القوى المهيمنة العالمية والإقليمية، بما يتماشى وتطور الأمن المستدام".
وتابع: إننا "نتعامل مع مختلف مستويات التهديدات، ونسعى بقوة وإصرار إلى تحقيق مصالح البلاد وحماية سلامة أراضيها".
وأشار باكبور إلى التنسيق العملياتي والدعم لمختلف فروع القوات البرية، وتقييم الاستعداد العملياتي للوحدات التابعة والتخطيط والقيادة والسيطرة، بالإضافة إلى الاختبار الميداني لاستخدام المعدات الجديدة.