الخليج والعالم
تركيا: إعادة الانتخابات المحلية بإسطنبول في حزيران المقبل
قررت اللجنة العليا للانتخابات التركية أمس إعادة الانتخابات البلدية في مدينة إسطنبول في شهر حزيران/يونيو، وذلك بناء على طلب من "حزب العدالة والتنمية" الحاكم.
وأكدت اللجنة في بيان لها أنها قررت إلغاء نتائج التصويت السابق الذي خسر فيه مرشح "العدالة والتنمية" رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، أمام منافسه من "حزب الشعب الجمهوري"، أكبر قوة في معسكر المعارضة، أكرم إمام أوغلو.
وأضافت أن التصويت الجديد لانتخابات إدارة بلدية اسطنبول، التي تمثل أكبر مدينة في تركيا، سيجري يوم 23 حزيران/يونيو المقبل.
من جانبها، ذكرت قناة "NTV" التركية أن هذا القرار حظي بدعم 7 أعضاء في اللجنة العليا للانتخابات مقابل معارضة 4 آخرين.
وقدم "حزب العدالة والتنمية" طلبا رسميا إلى الهيئة العليا للانتخابات لإلغاء هذه النتائج، بسبب ما وصفه بالمخالفات، وإجراء تصويت جديد، فيما واجه هذا الموقف انتقادات دولية.
وجرت في تركيا، يوم 31 آذار/مارس الماضي، الانتخابات المحلية في عموم البلاد، وخسر "حزب العدالة والتنمية" في عدد من الولايات والمدن الكبرى بينها العاصمة أنقرة.
وفي 17 أبريل/نيسان الماضي تسلم مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو"، وثيقة رئاسة بلدية إسطنبول من لجنة الانتخابات بالمدينة، بعد أن أظهرت النتائج حصوله على 4 ملايين و169 ألفا و765 صوتا، مقابل حصول مرشح حزب العدالة والتنمية "بن علي يلدريم"، على 4 ملايين و156 ألفا و36 صوتا.
وتتضمّن الاعتراضات التي تقدم بها حزب "العدالة والتنمية" إلى لجنة الانتخابات المركزية، حول تعيين رؤساء صناديق من خارج القطاع العام، في منطقتي بويوك تشيكمجه، ومالتيبي بحسب التفاصيل التي نشرتها صحيفة صباح.
وقررت اللجنة العليا للانتخابات، قرارا مبدئيا ، بإعادة النظر في أصوات 41 ألفا و132 شخصا والتأكد منهم، من بينهم 2732 شخصا لا يحق لهم التصويت لأنهم دون سن الـ18، و1229 شخصا متوفى، و10 آلاف و290 شخصا محكومين، و5287 معتقلا، و21 ألفا 782 معاقا، جميعهم مسجلون كناخبين وتم الإدلاء بأصواتهم، بحسب صحف تركية.