قطر وإيران تبحثان الهدنة في غزة وسبل التعاون لتجاوز آثار العدوان

عقد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مباحثات مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في العاصمة القطرية الدوحة، حول آخر التطورات في قطاع غزة.

وقالت الخارجية القطرية، في بيان لها، إنه جرى خلال اللقاء: "استعراض مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما ما يتعلق بجهود اتفاق الهدنة الإنسانية والخطوات الجارية لتنفيذه"، وناقشا "سبل التعاون لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين على مختلف الأصعدة لتجاوز آثار العدوان".

وأكد آل ثاني للوزير الإيراني: "ضرورة حماية المدنيين، ووقف فوري وتام لإطلاق النار، والعمل على الحيلولة دون اتساع نطاق العنف والنزاع في المنطقة، ما ستكون له عواقب وخيمة على الجميع"، حسبما أفادت الوزارة.

وتعدّ هذه الزيارة هي الثالثة لعبد اللهيان للدوحة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في  الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري. وكان عبد اللهيان قد زار قطر للمرة الثانية في 31 تشرين الأول/أكتوبر، والتقى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وأبلغه رسالة شفوية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تتعلق بعدد من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما ما يتصل بتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وأدت قطر دورًا وسيطً للتهدئة في غزة، إذ تمكنت عبر تحركات دبلوماسية مكثفة من التوصل إلى هدنة إنسانية، بدأت صباح اليوم الجمعة لـ4 أيام، وتتضمن تبادل أسرى وإدخال مساعدات إلى القطاع.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم