الخليج والعالم
السيد رئيسي: معركة "طوفان الأقصى" غيّرت المعادلات فالقضية الفلسطينية اليوم هي قضية العالم
أكد الرئيس الإيـراني السيد ابراهيـم رئيسي أن "الكيـان "الإسرائيلي" عجز عن الصـمود أمام المقاومة بعد الـ7 من تشرين الأول وانهار تمامًا"، وأضاف "لم يحقق الكـيان الصهيوني أي انتصار"، وأوضح أن "قتل النساء والأطفال ليس انتصارًا والمجازر التي ارتكبها في غزة ليس لها مثيل بالعالم".
كلام الرئيس الإيراني جاء خلال مقابلة له مع خمس قنوات تلفزيونية وهي: شبكة المنار اللبنانية، قناة الاتجاه العراقية، وفلسطين اليوم والاقصى الفلسطينيتان، إلى جانب قناة المسيرة اليمينة؛ مستعرضًا خلالها الوضع الراهن في فلسطين وغزة.
وأضاف "هناك صحوة في العالم كله تجاه جرائم الكـيان الصهيوني"، ولفت إلى أنَّ "كافة المنظمات الأممية التي تدافع عن حقوق الانسان مُسيّسة".
السيد رئيسي أكد أن "تحرير القدس الشريف هو شأن الأمة الاسلامية، والفلسطينيون هم في الصف الأمامي لكن بعض الدول انشغلت في اتفاقيات التطبيع التي حاول من خلالها العـدو تصفية القضية الفلسطينية".
وتابع "معركة طوفان الأقصى غيّرت المعادلات فالقضية الفلسطينية اليوم هي قضية العالم الذي بات يرى أن المقاومة على حق"، ولفت إلى أن "أول هزيمة للكيان الصهيوني وأميركا هي هزيمتهما بضمائر الناس حيث أُدينا عالميًا"، وأشار إلى أن "الكيان الصهيوني أراد القضاء على المقاومة في غـزة إلا أنَّه لم يستطع فعل ذلك لأن لدى المقاومة قوّة الإيمان، وحوّل الفلسطينيون حرب الأحجار إلى حرب الصواريخ".
وشدد على أن "قبول الكـيان الصهيوني الهدنة هو هزيمة نكراء له لأنه لأكثر من 40 يومًا من العدوان لم يستطع تحقيق أهدافه"، وأضاف "نتنياهو مجرم ويجب محاكمته وهو أول ضحية لعملية طوفان الأقصى لذلك يريد وأفراد حكومته استمرار الحرب".
وأشار السيد رئيسي إلى أن "مواصلة الحرب ليس لصالح الكيان الصهيوني وداعميه، وهم يرون أنهم لا يحققون أيّ مكاسب، ولكن حكومة نتنياهو تريد الاستمرار في الحرب ظنًا منها أنها ستُنجحها".
وتابع "المقاومة حق مشروع ونحن نسأل سائر الدول لماذا لا تدافعون عن فلسطين؟"، لافتًا إلى أن "تهجير أهل غـزة مستحيل؛ فهم مقاومون وصامدون ولن يستطيع العدو الاستيلاء على أرض غـزة أو الضفة الغربية"، ومشيرًا إلى أن "العالم كله حين يرى الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني سينفد صبره فهناك حدٌّ لذلك لأن الشعوب تحركت وتفرض إرادتها على الحكومات".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
23/11/2024