الخليج والعالم
صفقة أسلحة أميركية للبحرين والإمارات بستة مليارات دولار
وافقت وزارة الخارجية الأميركية على مبيعات محتملة لأسلحة بقيمة ستة مليارات دولار لدولتي البحرين والإمارات العربية المتحدة، وفقاً لما اعلنته وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون).
وبحسب البنتاغون، فقد تمّ إعلام "الكونغرس" بعمليات البيع التي ستتم في ثلاث صفقات منفصلة بهدف مساعدة حلفاء واشنطن في المنطقة على التصدي لما سمي بـ"النفوذ الإيراني"، على حد تعبيره.
ويتوقع أن تشتري المنامة وأبو ظبي من الولايات المتحدة صواريخ "باتريوت" ومعدات متعلقة بها، إضافة إلى معدات خاصة بالأساطيل الجوية لكلا الدولتين الخليجيتين.
وبموجب إخطار أُرسل للكونغرس يوم أمس الجمعة قد يصبح من الممكن للبحرين شراء أنظمة مختلفة من صواريخ "باتريوت" ومعدات الدعم المتعلقة بها بتكلفة تقدر بنحو 2.48 مليار دولار.
وتشمل الصفقة البحرينية المحتملة 36 صاروخ "باتريوت إم آي إم-104 جي إم ئي-تي"، وهي نسخة مطورة يمكنها إسقاط طائرات وصواريخ كروز.
وفي إخطار منفصل أرسلته وزارة الخارجية للكونغرس تم إعطاء موافقة للبحرين لشراء أسلحة مختلفة لدعم أسطول طائراتها من طراز "إف-16 بلوك 70" و"إف-16 في" بتكلفة تقدر بنحو 750 مليون دولار. وتشمل هذه الصفقة 32 صاروخ "أيه آي إم-9 إكس" و20 صاروخ "أيه جي إم-84 بلوك 2 هاربون" و100 قنبلة "جي بي يو-39" وهي قنابل صغيرة القطر تبلغ زنتها 250 رطلا وذخائر أخرى.
وفي إخطار ثالث لوزارة الخارجية تم إعطاء دولة الإمارات موافقة على صفقة قيمتها 2.73 مليار دولار لشراء صواريخ باتريوت ومعدات مرتبطة بها تشمل 452 (بي أيه سي-3) و(إم إس ئي) والمعدات المرتبطة بها.