اللواء سلامي: إذا أقدم الصهاينة على هجوم بري في غزة فسيدفنون فيها

أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإسلامي اللواء حسين سلامي أن القوى الاستكبارية كافّة سُحقت، خلال عملية "طوفان الأقصى"، محذرًا من أنه إذا أقدم الصهاينة على هجوم بري في غزة فسيدفنون فيها، مشددًا على أنه من الخطأ أن يتصور الأعداء أن المسلمين سيقفون مكتوفي الأيدي لتستمر هذه الجرائم.

وفي كلمه ألقاها، اليوم الخميس في مراسم تكريم الشهداء في مدينة مشهد المقدسة مركز محافظة خراسان الرضوية، حذر اللواء سلامي الأعداء قائلًا: "أوقفوا نيران هذه الجريمة في أسرع وقت قبل أن تلتهمكم"، مضيفًا: "سنواصل طريقنا من أجل عزة الإسلام والمسلمين، فالعالم الإسلامي يتمتع اليوم بالقوة"، مردفًا: هذه الجغرافيا وهذه الأرض ليست لكم؛ بل أنتم دخلاء عليها".

وشدد على أن: "هذا العدوان على غزة أشعل نار الكره في قلوب المسلمين، وهم لن يسمحوا أن تُراق الدماء الطاهرة هدرًا". ولفت اللواء سلامي إلى أن الغرب في حال عداء مع المنطقة، ولا يمكن لأي مسؤول أميركي أو بريطاني أن يسير في شوارع أي بلد اسلامي من دون حماية.

وأشار إلى المؤامرات الأميركية ضد بلدان المنطقة، مبينًا أن الولايات المتحدة تقوم بانتهاج سياسية إثارة الحروب وحشد قواتها، وبناء القواعد، وبيع سلاحها في دول المنطقة كافة، لافتًا إلى أن واشنطن تجلب الحروب والدمار والمجازر والانتهاكات والتخلف لهذه المناطق. وأوضح أن "الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تلقوا أيضًا هزيمة نكراء في معركة "طوفان الأقصى"".

وأدان اللواء سلامي السياسات التي تنتهجها أميركا إزاء أفغانستان وسورية، مؤكدًا أن أميركا خلفت الفقر والحروب والتخلف وانعدام  الأمن لعشرات الأعوام في أفغانستان، وأشعلت نيران حروب التفرقة بين المسلمين في سورية لعقد من الزمن، محذرًا الإدارة الأميركية من أن هذه النيران ستلتهمها إذا استمرت في انتهاج هذه السياسات.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم