موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

الخليج والعالم

وزير الخارجية الإيراني في نيويورك لإجراء مشاورات دولية
26/10/2023

وزير الخارجية الإيراني في نيويورك لإجراء مشاورات دولية

وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللّهيان إلى نيويورك لإجراء مشاورات دولية، في أعقاب تصاعد العدوان الصهيوني على غزة. وكان في استقباله سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم في منظمة الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني وكبار الدبلوماسيين الإيرانيين في نيويورك.

وقال عبد اللّهيان، في تصريح صحفي لوكالة "ارنا" والإذاعة والتلفزيون لدى وصوله، إن :"الظروف في منطقة غرب آسيا في ضوء المذبحة والإبادة الجماعية الجارية ضد السكان المدنيين في غزة، والدعم الشامل الذي تقدمه الولايات المتحدة وعدد قليل من الدول الأوروبية بشكل أعمى للكيان الصهيوني: قد وصل إلى نقطة مثيرة للقلق لجميع البلدان في المنطقة، وهناك احتمال أن تخرج السيطرة من أيدي جميع الأطراف".

وأضاف: "سنعبّر في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم عن مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن مسألة التطورات الإقليمية".

وزير الخارجية الإيراني في نيويورك لإجراء مشاورات دولية

وبشأن الفيتو على القرار الأميركي، أكد أن روسيا وأميركا والبرازيل قدمت مشاريع قرارات مقترحة بشأن القضية الفلسطينية، وفي نهاية المطاف، لم يُصادق على مشروعي القرارين المقترحين من الولايات المتحدة وروسيا. وتابع عبد اللهيان أن النقطة المهمة في ما يتعلق بمشروع القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة، هي إن بعثتنا في نيويورك تصرفت بنشاط كبير؛ لأنه لم يتضمن الأهداف التي نتوخاها وهي توفير الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة، موضحًا أن تحرك البعثة الايرانية في الأمم المتحدة ساعد اجمالًا في أن يواجه مشروع القرار الأميركي حق النقض الصيني والروسي.

وشدّد عبد اللّهيان على أن ما يهمنا هو الوقف الفوري لجرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد المدنيين في غزة والضفة الغربية، وإرسال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وواسع النطاق، ومكافحة التهجير القسري للسكان، وهو ما يمكن إدراجه في جدول أعمال أي قرار.

وأكد وزير الخارجية الإيراني :" أعلنا دائمًا، بصوت عالٍ، أن "حماس" هي حركة تحرر فلسطينية عملت ضد ظاهرة الاحتلال البغيضة، ويأتي هذا الأمر بناء على القانون الدولي الذي يمنح الحق في العمل لحركات التحرر التي تكون بلادها أو جزءًا من أراضيها محتلة".

نيويورك

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم