الخليج والعالم
المرصد الأورومتوسطي: "إسرائيل" تنفّذ أكبر حملة إبادة للمباني في غزة
اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الكيان الصهيوني بتنفيذ أكبر حملة إبادة للمباني والمنازل السكنية، في قطاع غزة، وذلك بعد يوم من تصريح وزير خارجية الكيان الغاصب إيلي كوهين بأنّ مساحة غزة ستتقلص في نهاية الحرب.
وأضاف المرصد في بيان له: "إسرائيل تركز في هجماتها على محافظتي غزة وشمال القطاع، عبر حملة تدمير ممنهجة بهدف التهجير القسري وممارسة الترانسفير بحق سكان المحافظتين".
وأكد أن الجيش الإسرائيلي: "مُلزم بعدم استهداف المدنيين أو البنية التحتية المدنية مطلقًا، لكنه في الواقع يرتكب انتهاكات متعددة ومركبة، قد ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، عبر القوة النارية الهائلة التي استخدمها، وما يزال ضد المناطق المدنية المكتظة بالسكان".
وقال المرصد إن الانتهاكات "الإسرائيلية" في القطاع "تشمل الاعتداء الصارخ على عدد من الحقوق الأساسية للمدنيين في قطاع غزة، أبرزها الحق في الحياة والحق في السكن والحق في الملكية".
وأشار المرصد إلى أنه: "قبل هجمات "إسرائيل" الحالية، قُدر عدد الوحدات السكنية في محافظتي غزة وشمال القطاع بنحو 260 ألف وحدة سكنية"، في حين تعرض قرابة 52 ألف وحدة سكنية منها للدمار أو الأضرار البالغة، من جراء الهجمات الجوية الأخيرة". ولفت إلى أن: "أكثر من ربع مساحة مدينة غزة وشمال القطاع طالها الدمار، و20% من المنازل لم تعد صالحة للسكن، في حين تعد بلدة بيت حانون بأطراف شمال قطاع غزة الأكثر تضررًا بعد أن تعرض نحو 60% من مبانيها للتدمير والأضرار الجسيمة".
وأضاف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن: "إسرائيل" ترتكب جرائم حرب مركّبة في غزة، تمثّل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، وقد ترقى إلى جريمة حرب وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
23/11/2024