معركة أولي البأس

الخليج والعالم

بعد قصف مستشفى "المعمداني".. توصيات لاتّحاد الإذاعات والتّلفزيونات الإسلاميّة 
18/10/2023

بعد قصف مستشفى "المعمداني".. توصيات لاتّحاد الإذاعات والتّلفزيونات الإسلاميّة 

وضع اتّحاد الإذاعات والتّلفزيونات الإسلاميّة مجموعة من التّوصيات، بعد قصف مستشفى "المعمداني"، كي يتّبعوا سياسة واحدة. 

وقال: "نظرًا إلى بشاعة جريمة الحرب والمجزرة الّتي ارتكبت ضد مستشفى المعمداني في غزّة، والّتي أدّت إلى استشهاد نحو 500 شهيد وخطورة الحدث وتداعياته على فلسطين والعالم، نرسل لجنابكم سلسلة التّوصيات الإعلاميّة الّتي تفترض فتح الهواء والمنصّات والأثير وقطع البرامج والتّغطية الكاملة لهذا الحدث بكلّ أبعاده، وفقًا لبعض السّياسات الإعلامية". 

والتوصيات هي: 

"- التأكيد على أنّ المجزرة المروّعة تعبّر عن مدى الإجرام الصهيوني الأميركي والإسرائيلي، وضرورة الخلاص من الغدة السرطانية الرابضة على أرض فلسطين، وتحميل أميركا و"إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة البشعة. 

- التركيز على البعد المدني والإنساني للمستشفى، وتكذيب الرواية الصهيونية المختلقة التي تتحدّث عن وجود غرف نشاطات عسكرية في المستشفى، وتقديم كلّ الأدلة على مدنيّة المستشفى وعمله الطبي والأهلي. 

- التنبيه إلى كل التسويغات التي تقدّم، بما فيها تسويغ الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال أنّ الجيش طلب إخلاء المستشفيات سابقًا، وأن هذا الأمر لا يسوّغ له الجريمة، وأن عليه إيقاف عدوانه وحربه على غزة وفلسطين. 

- الإضاءة على الأصوات الدولية والإسلامية والعربية المندّدة والرافضة للمجزرة الصهيونية، ودعوة الجميع إلى تحميل المسؤوليات لأميركا والكيان المؤقت. 

- الإضاءة على الأصوات المسيحية والإسلامية والعالمية المندّدة بالمجزرة التي نتجت عن استهداف المستشفى، والذي ترعاه الطائفة المسيحية في غزة. 

- تعميم وسم "#إجرام_النازية_الصهيونية" على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة، وإطلاق الحملات الإعلامية على الفضاء المجازي، ودعوة كل ما يمكنه التعبير إلى وسم الفعل البشع بالإجرام الأميركي والتنفيذ الإسرائيلي الصهيوني. 

- الدعوة لمحاكمة الفاعلين والمرتكبين والمحرّضين، داخل الكيان وخارجه، من السياسيين والعسكريين والأمنيين أفرادًا ومؤسسات، وملاحقتهم عبر المحاكم الدولية المختصة، ورفع الدعاوى ضدهم وملاحقتهم بكل الأشكال بالإدانة والتنديد والمعاقبة.  

- دعوة الشعوب والنخب والجمعيات الأهلية والقوى الوطنية والمنظمات، في كل العالم، للتظاهر والتعبير عن موقفها من الجريمة الكبرى، وإلى النزول إلى الشارع والقيام بكل الفعاليات الممكنة تنديدًا واستنكارًا لهذا الفعل، والدعوة الى مساندة الشعب والمقاومة في فلسطين . 

- مطالبة الدول العربية والإسلامية المطبّعة إلى طرد السفراء الصهاينة من بلادهم، والاحتجاج أمام السفارات الأميركية والإسرائيلية في الدول المطبعة وبقية دول العالم، والاعتصام لحين تحقيق نتائج مهمة. 

- التأكيد على صمود الشعب الفلسطيني وبطولته وشجاعته ومواقفه التاريخية في مقاومة الاحتلال ومواجهة الجرائم الصهيونية بحقه عبر التاريخ، ومساندته بكل الإمكانات الممكنة وتقديم المساعدة لهذا الشعب الأعزل، إلا من الكرامة والعزة والإرادة القوية، والإشادة بمعنوياته العالية وتقدير تضحياته وعطاء عائلات الشهداء والجرحى. 

- الإشارة إلى أن الجريمة هي قرار أميركي وتنفيذ صهيوني ربطًا بحضور بايدن، والسعي الأميركي إلى حسم المواجهة، والدعوة الى إفشال برنامج زيارته وتحميله المسؤولية وإدارته مع الصهاينة. 

- التأكيد على مواصلة التغطية لهذه الجريمة وآثارها لعدة أيام، واقتصار البث والبرامج والإنتاج والمحتوى على المواكبة والتغطية للحدث بشكل متواصل، والاهتمام بالأحداث التي ترتبط به وبنتائجه وآثاره، طالما استمر هذه الحدث مع كل تداعياته".

اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم