الخليج والعالم
نازحو الركبان دروعٌ بشرية بالنسبة لواشنطن
أكد رئيس مقر التنسيق المشترك الروسي بشأن عودة اللاجئين ميخائيل ميزينتسيف ووزير الإدارة المحلية والبيئة السوري حسين مخلوف، أن نقل اللاجئين من مخيم الركبان يجري بصورة بطيئة جدا، وأن الولايات المتحدة تسعى للإبقاء عليهم كدروع بشرية.
وقال الجانبان في بيان لهما: "يدّعون رعاية السوريين، في حين يسعى الأميركيون للإبقاء على سكان مخيم الركبان كدروع بشرية من أجل الاحتلال غير القانوني مستقبلا لمنطقة التنف، ومواصلة تزويد المجموعات المسلحة التي تقع تحت سيطرتهم بالأغذية التي توفرها القوافل الإنسانية".
وأضاف ميزينتسيف ومخلوف أنه "لا يمكن ضمان الشفافية في توزيع المساعدات الإنسانية إلا من خلال الوصول المباشر لممثلي الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والحكومة السورية والهلال الأحمر العربي السوري إلى المخيم، وهم الذين يمكنهم على الأرض تحديد الخطوات المستقبلية لإنقاذ قاطني المخيم".
وأشار البيان إلى ان القسم الأكبر من منتجات القوافل الإنسانية للأمم المتحدة للاجئين في مخيم الركبان يقع في أيدي المسلحين، مؤكدا ضرورة التأثير على الولايات المتحدة لسحب قواتها من الأراضي السورية.
ودعا الجانبان المجتمع الدولي التأثير على الولايات المتحدة من أجل الانسحاب السريع لقوات الاحتلال، التي تدعم المسلحين من أراضي المنطقة.