معركة أولي البأس

الخليج والعالم

تضامن عربي واسع مع عملية "طوفان الأقصى" ودعوات إلى مساندة المقاومة
07/10/2023

تضامن عربي واسع مع عملية "طوفان الأقصى" ودعوات إلى مساندة المقاومة

أعربت عدّة دول عربية واسلامية ومنظمات وأحزاب عن تضامنها ودعمها للمقاومة الفلسطينية في عملية "طوفان الأقصى" التي بدأت ضدَّ عدوان الكيان المحتل المستمر بحقّ المسجد الأقصى والمقدسات والأسرى، مباركة ما حقّقته المقاومة من إنجازات في معركتها خلال فترة وجيزة كاسرةً شوكة العدو ومظهرة قوة واقتدار شعب ومقاومة فلسطين.

إيران

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إنّ "عملية طوفان الأقصى أسست لمرحلة جديدة في المقاومة والنضال المسلح ضد المحتلين".

وأشار كنعاني إلى أنّ "المقاومة أثبتت أن لديها ثقة بالنفس لتنفيذ عمليات مركبة ومتعددة المستويات ضد المحتل"، لافتًا إلى أنّ "المقاومة استخدمت عنصر المفاجأة وأساليب مركبة أخرى ما يظهر قوة الشعب والمقاومة الفلسطينية أمام الكيان الصهيوني".

العراق

أكَّدت الحكومة العراقية "موقف العراق الثابت، شعبًا وحكومة، تجاه القضية الفلسطينية، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلّعاته ونيل كامل حقوقه المشروعة، وأنّ الظلم واغتصاب هذه الحقوق لا يمكن أن يُنتج سلامًا مستدامًا".

وأشارت إلى أنَّ العمليات التي يقوم بها الشعب الفلسطيني اليوم، هي نتيجة طبيعية للقمع الممنهج الذي يتعرض له منذ عهود مضت على يد سلطة الاحتلال الصهيوني، محذرةً "من استمرار التصعيد داخل الأراضي الفلسطينية، لأنه سينعكس على استقرار المنطقة".

بدورها، قالت رئاسة الجمهورية العراقية: "نُجدّد موقف العراق الثابت إزاء القضية الفلسطينية، وبما يعبّر عن الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة، وندين بشدة الاعتداءات الوحشية التي تُمارس ضده".

ودعت "المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية لتحقيق العدالة وضمان الحقوق المشروعة لشعب فلسطين".

من جهته، أعرب الحشد الشعبي عن فخره واعتزازه بما تسطره المقاومة الفلسطينية الباسلة من نصر مؤزر وباذخ أثلج صدور المؤمنين في كل بقاع العالم.

وأكَّد الحشد أنَّ "عملية "طوفان الأقصى" هي الرد الحاسم والصوت الرافض لكل اعتداءات الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى وأهلنا في القدس المحتلة".

وأضاف: نعلن عن "دعمنا الكامل لإخواننا المقاومين الأبطال، ونشد على أيديهم، وندعو لهم بالصمود والثبات، كما ندعو كل شعوب العالم وأحراره إلى مساندة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ودفاعه عن أرضه ومقدساته".

وتابع الحشد الشعبي: إنَّ "ما يتحقق الآن من نصر تلوح بشائره لهو ثمرة لعمل طويل وطريق مقدس تعبد بالدماء الزاكيات للشهداء جميعًا، ولا سيما قادة النصر، الشهيدين القائد قاسم سليماني والشهيد القائد أبي مهدي المهندس وبقية الشهداء في كل الميادين وسوح النزال، نصرة للعدل والإنسان ضد الظلم والبغي والعدوان".

كذلك، أكَّد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي أن ملحمة "طوفان الأقصى" أذهلت الاحتلال بجرأتها في التحدي والكل مدعو لدعم المقاومة، مضيفًا أنَّ "قضية فلسطين هي قضية الأمة، وأن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين التي ما زال شعبها يؤكد بتضحياته قوة إرادته وإيمانه بحقه الوطني والإنساني"

وباركت كتائب "حزب الله" بدء احتضار الكيان الصهيونيّ الذي تجلّى واضحًا اليوم في معركة "طوفان الأقصى"، مشيرة إلى أنَّ الإقدام المنقطع النظير للرجال في فلسطين يُثبت قطعًا صوابيّة خيار المقاومة لحفظ كرامات الشعوب وصون المقدّسات.

واعتبرت الكتائب أنَّ ما فعله فرسان الطوفان اليوم بكسر شوكة الكيان الصهيونيّ لَهُو دليلٌ قاطعٌ على وجوب استمرار النهج المُقاوِم ودوام دعمه واحترام خياراته، مؤكدةً أنَّ معركة "طوفان الأقصى" شكّلت زخمًا معنويًّا للشعوب الحُرّة وغيّرت وجه المعادلة العسكريّة.

ولفتت إلى أنَّ المعركة تمهِّد لتحقيق انعكاسات ردع إستراتيجيّة ضد المحور الصُّهيو-أمريكيّ، ما يحتم وحدة المواجهة ضد العدوّ.

من جانبه، أكَّد أمين حركة "عصائب أهل الحق" الشيخ قيس الخزعلي أنَّ المقاومة الفلسطينية أثلجت قلوب المؤمنين والمقاومين الأحرار بعملية "طوفان الأقصى"، مشددًا على أنَّ الحركة ستبقى تراقب الأحداث عن قرب، مستعدة غير متفرجة.

من جانبه، دعا الأمين العام لمنظمة "بدر"، هادي العامري، الشعوب الإسلامية والعربية إلى تحمل مسؤوليتها الشرعية والأخلاقية في الوقوف التام مع الشعب الفلسطيني، معربًا عن تضامن المنظمة التام واستعدادها المؤكد لدعم الشعب الفلسطيني على طريق استعادة حقوقه المستباحة.

رئيس تحالف "قوى الدولة الوطنية"، السيد عمار الحكيم، اعتبر أن ما يحصل من عمليات للمقاومة الفلسطينية ما هو إلا رد فعل طبيعي على ممارسات جنود الكيان الصهيوني وآلته العسكرية"، محملًا الكيان الصهيوني مسؤولية سلوكياته التي ضاق الشعب الفلسطيني في الداخل المحاصر بها ذرعًا وطفح كيل صبره وثار على واقع مر مفروض عليه بالقهر والحديد والنار.

سوريا

قالت وزارة الخارجية السورية، في بيان، إنّ فصائل المقاومة الفلسطينية سجلت سطرًا جديدًا في طريق إنجاز الحقوق الفلسطينية الثابتة وغير القابلة للتصرف، وذلك في عملية "طوفان الأقصى" ضد الكيان العنصري الصهيوني.

ودانت سوريا، في البيان، "ممارسات الاحتلال "الإسرائيلي" الوحشية بحق الشعب الفلسطيني"، وشددت على أن "رد المقاومة يثبت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة في أرضه".

وأكدت وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة ضد الإرهاب الصهيوني، وأن "فلسطين تقترب من تحقيق الانتصار المنشود".

اليمن

بارك المجلس السياسي الأعلى في الجمهورية اليمنية عملية "طوفان الأقصى" والانتصارات التي حققتها، مشددًا على موقفه المبدئي والديني في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى النصر الكامل، داعيًا الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف مساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة ودعمها بالمال والسلاح، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.

وأشاد بوحدة الموقف الفلسطيني الشعبي وحركات المقاومة الفلسطينية في الرد على العدو الصهيوني وردعه، باعتبارها خطوة هامة في سبيل الانتصار للقدس واستعادة الحق الفلسطيني كاملًا، بتحرير الأرض والمقدسات وخروج الأسرى وعودة الشتات إلى أرض فلسطين.

كما بارك مجلس النواب اليمني ‏نجاح "طوفان الأقصى"، مؤكدًا أنَّ خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لاستعادة الأراضي المغتصبة والحقوق المسلوبة، وأن الوقت حان وأن ساعة الفصل قد دقت، ليعرف العالم بأن الحقوق لا توهب وإنما تنتزع، فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

ودعا مجلس النواب برلمانات ودول وشعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تأييد ‏ودعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وفي مقدمتها دول محور المقاومة، مؤكدًا أهمية توحيد الجهود لمساندة الشعب الفلسطيني بكل ما يحتاجه من الدعم بالرجال والسلاح وصولًا إلى تحقيق الانتصار واستعادة الأرض والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

كذلك، باركت حكومة تصريف الأعمال اليمنية العملية، مشيرةً إلى أنَّ العمل العسكري هو الخيار الأمثل والناجع لمواجهة الجرائم المتواصلة للكيان الغاصب وانتهاكاته المستمرة للمقدسات وعامل حاسم لإنهاء تواجد الاحتلال المتغطرس والمتجبر وتدنيسه لأرض فلسطين المقدسة وبقية الأراضي المحتلة.

واعتبرت هذه العملية البطولية المباركة رسالة واضحة للأنظمة العربية والإسلامية المطبعة والمهرولة للتطبيع مع العدو الصهيوني بأن خيانتها للأمة وقضيتها المركزية لن تؤثر على جوهر القضية والتي كانت وستظل حية لن تموت.

من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية اليمنية أنَّ عملية "طوفان الأقصى" نتيجة طبيعية لتمادي العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني واقتحاماته المتواصلة وتدنيس الأقصى الشريف وانتهاك حقوق الأسرى والاستمرار في سياسته الاستيطانية.

وطالبت الخارجية اليمنية الدول العربية والإسلامية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركته التحررية وإعادة النظر من قبل الدول التي طبعّت مع العدو الصهيوني في خطواتها تلك.

حركة "أنصار الله اليمنية"

بارك المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" عملية "طوفان الأقصى"، مشددًا على أنّ "العملية كشفت ضعف وهشاشة وعجز الكيان الصهيوني المؤقت وأظهرت للعالم مدى قوة وفاعلية المقاومة في فلسطين وقدرتها على ضرب العمق "الإسرائيلي" واقتحام المستوطنات وقتل الصهاينة وأسر جنودهم".

ودعا شعوب وأحرار الأمة العربية والإسلامية إلى نصرة الشعب الفلسطيني ودعم حركات الجهاد والمقاومة بكل أشكال الدعم والمساندة في هذه المعركة التاريخية.

وأكد أنَّ الشعب اليمني يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين وأنه حاضر للمشاركة في معركة الدفاع عن فلسطين ومقدسات الأمة ضد الكيان الصهيوني الغاصب.

الجزائر 

من جانبها، أكدت الخارجية الجزائرية متابعتها بقلق شديد تطور الاعتداءات "الإسرائيلية" الغاشمة على قطاع غزة التي أودت بحياة العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني، مُدينةً بشدة هذه السياسات والممارسات المخلة بأبسط القواعد الإنسانية ومراجع الشرعية الدولية.

وفي السياق، طالبت الجزائر بالتدخل الفوري للمجموعة الدولية من خلال الهيئات الدولية المعنية لحماية الشعب الفلسطيني من الغطرسة والإجرام الذي جعل منهما الاحتلال الصهيوني سمة من سمات احتلاله للأراضي الفلسطينية.

قطر

كما حمَّلت الخارجية القطرية "الكيان الإسرائيلي وحده مسؤولية التصعيد الجاري الآن بسبب انتهاكاته المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني"، مشددة على" ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لمنع الكيان الصهيوني من اتخاذ هذه الأحداث ذريعة لإشعال نار حرب جديدة غير متكافئة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة".

من ناحيتها، أكدت الخارجية العمانية أنَّ "التصعيد الجاري نتيجة استمرار الكيان الصهيوني باعتداءاته المستمرة".

أحزاب عربية

أشار بدوره حزب "العمال" في تونس إلى أنّ معركة "طوفان الأقصى" الباسلة تمثّل "ضربة موجعة للكيان الغاصب مُنفلِت العِقال".

وحيّت الحركة "المدنية الديمقراطية" في مصر المقاومة الفلسطينية الشجاعة في قطاع غزة، قائلة إنّه "لا سبيل سوى المقاومة لتحقيق حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

ووصفت الحركة "المدنية" عملية "طوفان الأقصى" بالمذهلة في اتساعها واستهدافها لمستعمرات العدو على الحدود مع غزة، وهي أبلغ رد تجاه عدو تغطرس وتكبر ولا يعرف إلا لغة القوة.

ودعم حزب "الكرامة" المصري حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المكفولة بالقانون الدولي، مطالبًا بالتوحد خلف راية واحدة في عملية "طوفان الأقصى".

وطالب "الكرامة" أيضًا الحكومات العربية بحماية الشعب الفلسطيني الأعزل من انتقام آلة القتل الإسرائيلية.
 

الجزائر

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل