الخليج والعالم
ضابطٌ أمريكي: تايوان لا تستحقّ المُخاطرة بالأمن القومي للولايات المتحدة
رأى الضابط العسكري الأميركي السابق دانييل دايفس أنّ الصين ما تزال الشريك التجاري الأكبر للولايات المتحدة، ما يعني أنّ تراجع العلاقات إلى مرحلة المواجهة المسلحة المباشرة سيتسبّب بأضرارٍ كبرى لواشنطن.
وفي مقالة نشرها موقع "ذا هيل"، قال دايفس إنّ: "الولايات المتحدة والصين تقومان بزيادة الإنفاق العسكري وتُصعّدان حدّة النبرة"، مُرجحًا أن تكون تايوان ساحة الاشتباك. ودايفس حذّر من أثمان باهظة إذا ما دخلت الولايات المتحدة في مواجهة مع الصين بسبب تايوان، وتوقّع أن تخسر بلاده مئات الطائرات الهجومية، فضلًا عن احتمال خسارة السفن والناقلات البحرية، وعشرات آلاف الجنود، وأضاف: "مثل هذه الأضرار قد تضع الأمن القومي الأميركي في خطر كبير على مدار عقود".
وأشار الكاتب إلى ضرورة عدم خوض حرب مع الصين إذا ما قامت الأخيرة بغزو تايوان، لافتًا الى أنّ: "مثل هذه المواجهة قد تؤدي، في أفضل الأحوال، إلى تقويض قدرة الولايات المتحدة بشكل كبير على الدفاع عن نفسها، أمّا في أسوأ الأحوال فقد تؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية بشكل متبادل، حيث قد تدمّر مدنًا أميركية بأكملها". وفي الختام، شدّد الكاتب على أنّ: "تايوان لا تستحقّ المُخاطرة بالأمن القومي الأميركي".