الخليج والعالم
السيد رئيسي: إيران حققت نموًا اقتصاديًا بنسبة 4 بالمائة خلال العامين الماضيين
أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أن البلاد حققت نموًا اقتصاديًا بنسبة 4 بالمائة خلال العامين الماضيين، قائلًا إننا نأمل أن نرى نسبة نمو جيدة هذا العام، لذلك تم اتخاذ خطوات جيدة في مختلف القطاعات، بما في ذلك التجارة التي سجلت رقمًا قياسيًا، بناء عليه زادت دول آسيا الوسطى علاقتها مع إيران 6 مرات وباتت تفضل المنتجات الإيرانية.
وفي لقاء مع النخب في محافظة خراسان الجنوبية شرق إيران، عقد في مركز بيرجند الثقافي، أشار السيد رئيسي إلى الإنجازات الطبية في مجال الصحة، وقال: "اليوم تزدهر السياحة العلاجية في معظم أنحاء البلاد وتجرى العمليات الجراحية النوعية في مختلف المناطق".
ولفت إلى أن معظم المعدات الطبية و95% من الأدوية ومستلزمات غرف العمليات في البلاد يتم إنتاجها محليًا، لذلك على الرغم من كل العقوبات والتهديدات، فقد صنعنا فرصة، وهذه القدرة تحققت بفضل دماء الشهداء وتوجيهات الإمام السيد علي الخامنئي.
احتواء التضخم ونمو الإنتاج
كما قال السيد رئيسي إن مراكز المعرفة المهمة في البلاد خلقت مفاخر كبرى وتم إنجاز أعمال عظيمة في مختلف الصناعات، لكن العدو يحاول خلق اليأس من خلال تضخيم نقاط الضعف، لذا ينبغي تعزيز الإيمان والجهود، فالمستقبل واعد للغاية.
وقال الرئيس الإيراني إننا نسعى إلى احتواء التضخم من خلال نمو الإنتاج وليس خلق الركود، وكل جهد الحكومة يأتي في هذا الاتجاه.
جهاد التبيين
في سياق متصل، قال السيد ئيسي إن "الواجب اليوم على كل من يملك الكلمة والقلم ولديه إمكانية التنوير، أن يقوم بتحديث معلوماته في الوقت المناسب وفي مواجهة الهجمة الشرسة لتشكيل التصورات في الحرب الهجينة والحرب الإدراكية التي نشأت، وخاصة في مجال الشباب، فمن واجب جميع المثقفين أن يكونوا مسؤولين عن جهاد التبيين في مختلف المجالات".
وتابع أن "العقد الذهنية التي يخلقها العدو اليوم لأي سبب كان أو لنوع عمل الأفراد وعدم الكفاءة يجب أن يتم حلها بالتبيين المناسب حتى تشعر مختلف شرائح المجتمع بالأمل والثبات والاستقرار في السير على الطريق المرسوم".
وشدد على ضرورة الجهاد بالمال والنفس واللسان، مؤكدًا أن العدو يسعى إلى إضعاف الإيمان.
وقال السيد رئيسي إن العدو يسعى إلى خلق اليأس والاحباط بين مختلف الطبقات، من المهنيين والتكنولوجيين ورجال الأعمال والمستثمرين والأساتذة والطلاب، لذا فمن واجب رجال الدولة أن يخلقوا الأمل بأعمالهم، وكذلك الناشطون الاقتصاديون والاجتماعيون.