الخليج والعالم
شعبان: سنتجاوز المحنة الإقتصادية كما انتصرنا على الإرهاب
أكدت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان أن دعوة بكين لسوريا إلى قمة الحزام والحرير مؤشر وتحد هام للعقوبات الأميركية، وقالت إنه "إذا تمكن الروس والإيرانيون من الاستفادة من علاقتهم بتركيا لخدمة الملف السوري، فإن دمشق ترحب بذلك".
وأشارت شعبان في مقابلة مع قناة "الميادين" إلى أن الموقفين السوري والروسي متطابقين حيال حماية الولايات المتحدة للإرهابيين في قاعدة التنف والشرق السوري واعتقالها سوريّين في مخيم الركبان"، ووصفت التنسيق السوري الروسي الإيراني بالممتاز، داعية لعدم الأخذ بالاعتبار "ما يروّج له الطابور الخامس".
ولفتت إلى أن دعوة سوريا لهذه القمة "تمثل تحدياً مهمّاً للعقوبات الأميركية المفروضة على سوريا وإيران"، وقالت : "لن يكون هناك طريق حرير إذا لم يمرّ بسوريا والعراق وإيران".
وأضافت شعبان أنه "لولا مساعدة بعض الدول العربية للولايات المتحدة لما تمكنت الأخيرة من فعل ما تفعله، وتابعت انّ بعض العرب يعيش في عزلة ولم ينتبه إلى أنّ العالم غادر قطار الولايات المتحدة".
ورأت أن ما تقوم به الولايات المتحدة سيرتد عليها على نحو خطير، مؤكدةً أن القوات الأميركية تعتقل النساء والأطفال في مخيم الركبان وتحمي الإرهابيين في التنف.
واعتبرت أن الأتراك لم يلتزموا باتفاق أستانا بما يتعلق بإدلب، مشددةً على أن دمشق لن تتخلى عن أي ذرة تراب من الأرض السورية.
كما أكدت أن الشعب السوري سيصبر في المحنة الاقتصادية كما صبر في الحرب على الإرهاب.