كيم جونغ أون في روسيا وبوتين يشدّد على ضرورة تطور العلاقات الثنائية 

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال استقباله زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أن اللقاء سيخدم تطور العلاقات الثنائية بين البلدين، وسيساهم أيضًا في حل الوضع في شبه الجزيرة الكورية.

وقال بوتين متوجّهًا الى كيم "أنا واثق من أن زيارتكم إلى روسيا اليوم ستخدم تطور العلاقات الثنائية وتساعدنا على فهم أفضل لكيفية حل الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وما يمكننا القيام به معا".

وهنأ بوتين كيم جونغ أون بإعادة انتخابه رئيسا لمجلس الدولة الكوري الشمالي، وأضاف "سعيد برؤيتكم في روسيا، لقد اتفق زملاؤنا منذ فترة طويلة على هذا الاجتماع، لكن، أولا وقبل كل شيء، أود أن أهنئكم على انتخابكم لمنصب رئيس جمهورية كوريا الشمالية، وقد بعثت لكم رسالة بهذه المناسبة لكنني أود أن أهنئكم مرة أخرى شخصيا".

وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قد أعلن في وقت سابق أن الرئيسين سيناقشان خلال محادثاتهم تطوير العلاقات بين البلدين، وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية والتعاون الإقليمي.

كما أشار مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف في وقت سابق الى أن التركيز في المحادثات سيكون على مسألة الحل السياسي والدبلوماسي للقضية النووية.

وأضاف أوشاكوف خلال لقائه مع الصحفيين أن "الوضع قد أصبح مستقرا بعض الشيء في شبه الجزيرة الكورية، والأمر الذي ساعد إلى حد كبير هو مبادرة بيونغ يانغ بالتخلي عن التجارب النووية وإغلاق عدد من مواقع تجاربها النووية".

وقال أوشاكوف إن روسيا ترغب من جانبها في الحفاظ على هذا الاستقرار، وأضاف أن "الجزء الأول من خريطة الطريق لحل مشاكل شبه الجزيرة الكورية الذي اقترحته روسيا والصين في عام 2017 قد تم تنفيذه بالفعل إذ أوقفت كوريا الشمالية تجاربها في الوقت الذي تخلت فيه الولايات المتحدة الأميركية مع كوريا الجنوبية عن إجراء مناورات عسكرية مشتركة".

وتابع أوشاكوف قائلاً "إننا بحاجة للمضي قدما في تنفيذ الجزء الثاني من الخطة، وروسيا ستساهم في ذلك بكل الطرق".

يشار إلى أن اللقاء بين الرئيس بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هو الأول من نوعه، وهذه أول زيارة يقوم بها كيم لروسيا منذ وصوله إلى السلطة في عام 2011.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم