الخليج والعالم
ظريف: أميركا وكيان العدو يمنحان السعودية الحصانة رغم جرائمها
غرّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على حسابه على "تويتر" قائلاً إنه "بعد تجاهل تقطیع جسد أحد الصحفیین، لم تعلق إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إعدام الرياض 37 رجلا في يوم واحد، وصلب رجل بعد يومين من احتفال المسيحيين في عيد الفصح".
وقال ظريف في التغريدة إن العضوية في ما أسماه فريق "بي" والذي يضم مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، و "بي بي" أي بنيامين نتنياهو، تمنح حصانة لأية جريمة.
من جهة ثانية، انتقد ظريف خروج السياسة الأميركية الخارجية عن كل الأصول والأعراف الدولية، موضحا أن "إيران لم تغادر طاولة المفاوضات وبالتالي الأمر يعود إلى الولايات المتحدة كي تعود إلى التفاوض".
ووصف ظريف في تصريح لقناة الميادين في مستهل زيارته لنيويورك أعضاء "إدارة ترامب بأنهم تحولوا إلى مجرد بيادق في لعبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البالغة الخطورة على أمن المنطقة واستقرارها".
وقال ظريف إن "الولايات المتحدة أظهرت أنها ليست شريكا تفاوضيا يمكن الوثوق به، لقد أظهرت إزدراء للقانون الدولي واتفاقاتها وقراراتها، وبالتالي الأمر لا يعود لإيران لكي ترجع إلى التفاوض بل إلى الولايات المتحدة، فإيران لم تغادر طاولة المفاوضات، وما زلنا نجتمع مع شركائنا في الصفقة النووية".
وشدد ظريف على أن "الولايات المتحدة تواصل دعم التطرف والإرهاب في منطقتنا كالسعودية والإمارات اللتان لا تحترمان القانون الإنساني الدولي في اليمن، وفي غيرها من أنحاء المنطقة كالبحرين".