معركة أولي البأس

الخليج والعالم

رئيس أركان الجيش الجزائري: هناك مؤامرة دنيئة لزعزعة استقرارنا بسبب مواقفنا الثابتة
23/04/2019

رئيس أركان الجيش الجزائري: هناك مؤامرة دنيئة لزعزعة استقرارنا بسبب مواقفنا الثابتة

أكد نائب وزير الدّفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في الجزائر الفريق أحمد قايد صالح أن أطرافًا تهدف إلى عرقلة عمل مؤسسات الدولة.

وأكد صالح بحسبما نقله تلفزيون "النهار" الجزائري اليوم وجود أصوات ومواقف متعنتة تعمل على الدفع بالبلاد إلى فخ الفراغ الدستوري والدخول في دوامة العنف والفوضى.

وندّد الفريق قايد صالح خلال زيارة ميدانية إلى الناحية العسكرية الأولى بالبليدة شمال البلاد، بالأطراف التي قاطعت الندوة التشاورية التي دعا إليها الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح.

وقال الفريق إنه يود أن يطمئن الشعب الجزائري مرة أخرى ويؤكد أن الجيش سيواصل مرافقته بنفس العزيمة والإصرار، وفقًا لاستراتيجية مدروسة حتى تحقيق تطلعاته المشروعة كاملة تبعًا للخطوات التي دعا إليها الجيش الوطني الشعبي الذي غلب دومًا مصلحة الوطن والشعب وجعلها المقصد الذي يسمو فوق كل المقاصد.

وأضاف أن هذه الخطوات تتطلب التعقل والتبصر والهدوء، لاستكمال إنجازها في جو من السكينة والأمن.

وتابع قائلا: "وعلى ذكر هذه الخطوات الواعدة التي ترمي إلى استكمال مشروع البناء الوطني، سجلنا ظهور بعض الأصوات التي لا تريد الخير للجزائر وتدعو إلى التعنت والتمسك بنفس المواقف المسبقة، دون الأخذ بعين الاعتبار لكل ما تحقق، ورفض كل المبادرات ومقاطعة كل الخطوات".

وجدد الدعوة إلى مزيد من الفطنة والحرص للمحافظة على سلمية المسيرات وذلك بالعمل على تأطيرها وتنظيمها، بما يحميها من أي اختراق أو انزلاق، داعيًا أيضا الشعب الجزائري لاتخاذ كل أسباب الحيطة والحذر في ظل هذه الظروف التي تتطلب المزيد من الحكمة لإجهاض الدسائس التي تحاك ضد البلاد.

وأفاد في السياق بأن الجزائر لطالما كانت مستهدفة وعُرضة للمؤامرات الدنيئة، لزعزعة استقرارها وتهديد أمنها، جراء مواقفها الثابتة وقرارها الرافض لكل الإملاءات، مبينًا أنهم توصلوا إلى معلومات مؤكدة حول التخطيط الخبيث للوصول بالبلاد إلى حالة الانسداد الذي تعود بوادره إلى سنة 2015، وتم كشف خيوط هذه المؤامرة وخلفياتها.

وصرح بأن القوات الجزائرية تعمل بكل هدوء وصبر على تفكيك الألغام التي زرعها الفاسدون المفسدون في مختلف القطاعات والهياكل الحيوية للدولة، مشددا على أنه سيتم تطهيرها بفضل تضافر جهود كافة الخيرين، ثم بفضل وعي الشعب الجزائري الغيور على وطنه.

كما ثمن رئيس أركان الجيش الجزائري استجابة جهاز العدالة للتحرك السريع في متابعة قضايا الفساد ونهب المال العام.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم