الجيش الروسي يواصل تقدّمه في خاركوف ويقضي على 795 جنديًا أوكرانيًا

استمرّ الجيش الروسي، اليوم الأربعاء، بتعزيز نقاطه التكتيكية وبالتقدّم في مقاطعة خاركوف شرقي أوكرانيا، مشيراً إلى أنّه قضى على نحو 795 جندياً أوكرانيّاً في مختلف محاور القتال، وفق وزارة الدفاع الروسية.

وعن سير العملية العسكرية في أوكرانيا قالت وزارة الدفاع الروسية إنّ الجيش تقدّم في محور كوبيانسك، وقضى على 75 جندياً أوكرانياً، كما دمّر مدفعاً من طراز "كراب" بولندي الصنع، ورادارًا من طراز AN / TPQ-50 أميركي الصنع.

و على محور دونيتسك، رصدت القوات الروسية 5 هجمات وقضت على نحو 370 جندياً أوكرانياً، ودمّرت مدفعاً من طراز M777 أميركي الصنع، ومدفعاً  من طراز "كراب" بولندي الصنع، ومدافع عدّة من طراز D-20.

أمّا في محور زاباروجيا، فرصدت القوات الروسية 3 هجمات على بلدتي رابوتينو وأوسبينوفكا في مقاطعة زاباروجيا، وقضت على نحو 40 جندياً أوكرانياً، ودمّرت مدفعاً من طراز Gvozdika، ومدافع من طراز D-30.

وعلى محور كراسنوليمانسكي في دونيتسك، صدّت القوات الروسية هجومين وقضت على 80 جندياً أوكرانياً، ودمّرت مدافع من طراز D-20.

وإلى الجنوب من دونيتسك، قضت القوات الروسية على 180 جندياً أوكرانياً، ودمّرت مدفعاً من طراز "كراب"، بولندي الصنع ومدفعي جياسينت-بي ومدافع أكاتسيا.

وبالانتقال إلى محور خيرسون، قضى الجيش الروسي على نحو 50 جندياً أوكرانياً، ودمّر مدفعاً من طراز M777، ومدفعاً من طراز  Giacint-B، ومدفعاً من طراز Gvozdika ومدافع D-30 واعترض 9 صواريخ هيمارس أميركية الصنع.

إلى ذلك دمّرت القوات الروسية، نحو 35 مُسيّرة في خاركوف ولوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزاباروجيا.

وأمس الثلاثاء، سيطر الجيش الروسي على مواقع جديدة في مقاطعة خاركوف، وصدّ هجماتٍ أوكرانية على جبهاتٍ متعددة.

واليوم، أعلنت روسيا أنّ قواتها أحبطت في ضواحي موسكو محاولة نظام كييف لتنفيذ هجومٍ إرهابي باستخدام طائراتٍ مُسيّرة.

وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية الخاصة، لاستكمال تحرير الأقاليم الأربعة التي انضمت إلى روسيا الاتحادية العام الماضي (جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي زاباروجيا وخيرسون).

وحدّدت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط/فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، وتحييد التهديدات الموجّهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجّهات النازية فيها.
 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم