معركة أولي البأس

الخليج والعالم

مهجّرو عفرين ينتفضون ضدّ الاحتلال التركي
23/04/2019

مهجّرو عفرين ينتفضون ضدّ الاحتلال التركي

تظاهر الآلاف من مهجري عفرين بريف حلب الشمالي تنديداً بممارسات الاحتلال التركي في المنطقة، وسط أنباء عن مطالبة القوات الروسية في المنطقة بالتدخل لوقف بناء جدار عازل سبق وأن باشرت تركيا ببنائه بين عفرين وريفي إدلب وحلب الغربي.

وذكر "المرصد السوري المعارض" أمس أن مظاهرة حاشدة نفذها الآلاف من مهجّري مدينة عفرين وريفها عند الطريق الدولي الواصل بين حلب والحدود التركية بالريف الشمالي لحلب، حيث يتواجد مقر القوات الروسية في قرية كشتعار.

وتعد هذه التظاهرة الثالثة من نوعها منذ احتلال تركيا وأدواتها مدينة  عفرين قبل أكثر من عام، وتأتي بعد بناء القوات التركية جدارا عازلا يفصل عفرين عن شمال حلب.

وأكد "المرصد" أنه جرت عمليات هدم وجرف واسعة النطاق لمنازل وأملاك المدنيين في قرية جلبل، وذلك لبناء الجدار العازل في قرى مريمين وكيمار وجلبل.

وأشار إلى أن التظاهرة نظمت بالقرب من الجدار على مسافة 7 كم من المدينة، رفع خلالها المتظاهرون صور أبنائهم الذين استشهدوا خلال العدوان التركي ضد عفرين.

وكشف "المرصد" أن المهجرين عمدوا إلى تشكيل وفد اجتمع مع قيادة القوات الروسية داخل المقر في المنطقة، لنحو ساعة كاملة، حيث قدم الوفد للأخيرة عريضة باسم الأهالي تضمنت عدة مطالب منها: "التدخل لوقف بناء الجدار العازل بشكل فوري"، "إنهاء الاتفاقيات الروسية – التركية بخصوص عفرين والشمال السوري"، "إنهاء الاحتلال التركي لعفرين"، "إرسال لجنة تقصي للحقائق إلى عفرين"، "إزالة الغطاء السياسي والدبلوماسي عن النظام التركي بغية تقديم قادته إلى المحاكم الدولية بسبب جرائمهم بحق المدنيين".

وذكر "المرصد" أن الجانب الروسي أكد  نقل رسالة الأهالي إلى القيادة الروسية في حميميم والردّ عليها خلال أيام.

وكانت صفحات ومواقع إخبارية موالية لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي – با يا دا" الكردي قد نشرت صورةً مرفقةً بخبر حول بدء القوات التركية بناء جدار إسمنتي حول مدينة عفرين لعزلها، وهدم عدد من منازل المدنيين من أجل بناء الجدار.

ويقع الجدار من الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة عفرين، على خط التماس مع قوات الجيش العربي السوري و"وحدات حماية الشعب الكردية".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم