روسيا تحبط هجمات بمسيّرات أوكرانية على موسكو والقرم

أعلنت السلطات الروسيّة، الأحد، أنّها "أحبطت هجومًا ليليًّا شنّته طائرات أوكرانيّة بلا طيّار على موسكو، من دون أن يتسبّب في وقوع إصابات، لكنّه استدعى إغلاق مطار العاصمة الدولي فترة وجيزة"، كذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط هجوم إرهابي نفذه نظام كييف فجر الأحد بواسطة 25 مسيرة على أهداف في شبه جزيرة القرم دون وقوع إصابات.

وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: "الليلة الماضية، تم إحباط محاولة نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بواسطة 25 طائرة بدون طيار على أهداف في أراضي شبه جزيرة القرم".

وأوضح البيان أنه "تم تدمير 16 مسيرة أوكرانية بنيران أنظمة الدفاع الجوي"، بينما تم تعطيل 9 مسيرات أوكرانية أخرى بوسائط الحرب الإلكترونية، دون أن تصل إلى الهدف، فتحطمت في البحر الأسود قرب رأس تارخانكوت" في غرب شبه الجزيرة.

وأكد البيان أن "الهجوم الإرهابي الفاشل لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار".

وقالت وزارة الدفاع الروسيّة إنّ "الهجوم الذي شنّته ثلاث طائرات بلا طيّار قد أحبِط"، وأضافت أنّ "إحدى الطائرات أسقِطت"، مشيرة إلى أنّ "الاثنتين الأخريين تمّ تحييدهما بأنظمة الحرب الإلكترونيّة وتحطّمتا على مجمّع مبانٍ".

من جهته، قال رئيس بلديّة العاصمة الروسيّة، سيرغي سوبيانين، على تلغرام إنّ "طائرات أوكرانيّة بلا طيّار شنّت هجوما هذه الليلة"، وأضاف "تضرّرت واجهتا بُرجَين يضمّان مكاتب في المدينة بشكل طفيف.. لا ضحايا أو إصابات".

ونقلت مصادر صحافية عن "مصادر ملاحية" قولها إنّ "مطار فنوكوفو الدولي في جنوب غرب موسكو أغلِق بشكل وجيز أمام حركة الطيران في وقت باكر الأحد، قبل أن تُستأنف لاحقا الرحلات الجوّية".

وتحدثت وكالة "تاس" الروسية عن وقوع انفجار في مبنى"IQ-quarter" في مركز الأعمال بمجمع "موسكو سيتي"، وهو مؤلف من 50 طابقا، وقد تحطم الزجاج في الطابقين الخامس والسادس، كما تحطم الزجاج في ناطحة السحاب "أوكو-2" في نفس المنطقة.

وأخلت السلطات الروسية المواطنين من مباني مجمع الأبراج الشاهقة بمنطقة "موسكو سيتي"، كما أفادت مديرية النقل في موسكو، بأنه تم منع حركة السير في شارع تيستوفسكايا بمنطقة "موسكو سيتي" بالعاصمة الروسية.

إشارة إلى أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت الاثنين الماضي عن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم باستخدام 17 مسيرة على أهداف في شبه جزيرة القرم.

اوكرانياوزارة الدفاع الروسيةالقرم

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم