الخليج والعالم
الجزائريون مجدداً في الشارع: الرحيل لـ"رموز النظام"
تحت شعارات "جمعة الإصرار"، و"جمعة تنفيذ المطالب"، عاد مئات آلاف الجزائرين إلى شوارع وساحات المدن الجزائرية، للمطالبة برحيل رموز النظام السابق، وفي مقدمتهم الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح.
وفي أسبوعهم التاسع على التوالي، وبعد صلاة الجمعة، بدأت الحشود بالتوافد إلى الساحات والشوارع الرئيسية بالعاصمة ومدن أخرى، رغم تشديد المراقبة على الطرقات المؤدية إلى وسط المدينة، ووقف المواصلات العامة.
المتظاهرون رددوا شعارات رفضت جلسات الحوار التي أطلقها "بن صالح"، ومن هذه الشعارات "البلاد بلادنا والجيش جيشنا"، وفي ساحة البريد المركزي بالعاصمة، رفع متظاهرون لافتة كبيرة مكتوب عليها "فرنسا هي عدو الماضي والحاضر والمستقبل" في إشارة إلى رفض تدخلها في الشأن الجزائري.
كما ظهر عشرات الشباب سموا أنفسهم أصحاب "السترات البرتقالية" كتب عليها "سلمية"، تطوعوا لتنظيم حركة المتظاهرين ومنع احتكاكهم بعناصر الشرطة وكذا تأمينهم من أي اعتداءات من مندسين.
يذكر أن السلطات الجزائرية قد قدمت تنازلاً جديداً لمطالب الشارع يوم الثلاثاء، تمثل بتغيير رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز الذي كان أحد "الباءات الأربعة" من المحيط المقرب لبوتفليقة، ويطالب المحتجون باستقالته.