الخليج والعالم
الحرس الثوري الإيراني: سنزود سفننا بصواريخ عمودية الإطلاق يبلغ مداها ألفي كيلومتر
قال قائد القوات البحرية بالحرس الثوري الإيراني "العميد علي رضا تنغسيري"، إنه تم ولأول مرة تجهيز السفن الحربية لبحرية الحرس بصواريخ عمودية الإطلاق، وكذلك صواريخ يبلغ مداها ألفي كيلومتر؛ مؤكدًا أن العدو يعلم جيدًا بما نقوم به، ولذلك يحاول إرباك مسيرتنا وإثارة المشاكل بهدف الحؤول دون تحقيق أهدافنا.
ولفت "العميد تنغسيري"، في تصريح صحفي، إلى أهمية تبيين إنجازات الثورة الإسلامية وتحديد آفات التقاعس عن هذه المسؤولية، لأنه سيتيح للأعداء سرد الأحداث كما يحلو لهم.
وأضاف: يجب إحاطة المواطنين وخاصة جيل الشباب بشأن الحقائق في ما يخص الإنجازات الوطنية.
وبحسب قائد البحرية في الحرس الثوري، قبل انتصار الثورة الإسلامية، كان أبعد مدى للصواريخ الإيرانية 40 كيلومترًا، لكن اليوم فإن أدنى مسافة لهذه الصواريخ لا يقل عن 40 كيلومترًا؛ مصرحًا: إننا نصنع بأنفسنا السفن والصواريخ، وإن جميع من شاهدوا معداتنا وقوتنا العسكرية، قالوا بأنهم لم يتوقعوا مشاهدة هذه الإنجازات.
وتابع قائلًا: هذا الكم الهائل من التقدم في إيران، تحقق نتيجة لظروف الحظر القاسية، ما يثير الشعور بالاعتزاز والفخر.
واستطرد: بفضل الباري تعالى، أصبحت إيران من أولى الدول الإقليمية في مجال التسليح العسكري؛ مشيرًا إلى تصنيع سفينة الشهيد سليماني الحربية المميزة، والتي صممت وصنعت على أيدي الخبراء الإيرانيين الذين تخرجوا من جامعات البلاد.
وقال العميد تنغسيري: لأول مرة تم تركيب صواريخ عمودية الإطلاق وصواريخ مداها 2000 كيلومتر على متن بوارجنا؛ العدو يعلم ما نفعله، ولذلك يحاول منعنا من تحقيق أهدافنا عبر وضع العراقيل أمامنا.
وأكمل قائد بحرية الحرس الثوري: في مرحلة ما قبل انتصار الثورة الإسلامية، لم تجرؤ إيران على مساءلة السفن المارة بالقرب من مياهها الإقليمية، عن اختراق سيادتها، لكن اليوم فإن دول بريطانيا وأميركا وفرنسا ونيوزيلندا وأستراليا لا يُسمح بدخول سفنها المياه الإيرانية، بل عندما تريد الدخول إلى المنطقة تمرّ على عجالة وعبر المياه الإقليمية لدول الجوار؛ وبما يجسد معنى الاقتدار الحقيقي.