الخليج والعالم
بوتين: تدمير محطة كاخوفسكايا "عمل بربري" نفّذته كييف بتوجيه من الغرب
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدمير محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية في منطقة خيرسون بأنّه "عمل بربري نفذته كييف بناء على توجيه من القيمين الغربيين".
موقف بوتين جاء ذلك خلال محادثة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، تناول فيها الرئيسان القضايا الخاصة بالتعاون الثنائي الروسي التركي، وأعربا عن الثقة المتبادلة في أن الشراكة متعددة الأوجه والمفيدة للطرفين في مختلف القطاعات سوف تستمر في التطور على نحو ديناميكي. وفي هذا السياق تمت الإشارة إلى الالتزام بالتنفيذ المنسق للمشاريع المشتركة في مجالات الطاقة والتجارة والسياحة.
كما تبادل الزعيمان الآراء بشأن عدد من القضايا الدولية، بما في ذلك رفع مستوى التنسيق في المنظمات الدولية متعددة الأطراف ووجهات النظر بشأن الوضع حول أوكرانيا، حيث صرح الرئيس الروسي بأن سلطات كييف، وبناء على توجيه القيمين الغربيين، لا تزال تراهن بشكل خطير على تصعيد الأعمال العدائية، وارتكاب جرائم الحرب، واستخدام الأساليب الإرهابية علانية، وتنظيم عمليات تخريب على الأراضي الروسية.
وضرب بوتين مثالاً على ذلك تدمير محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، والتي ستؤدي إلى كارثة بيئية وإنسانية واسعة النطاق.
في غضون ذلك، هنأ الرئيس الروسي مرة أخرى نظيره التركي على توليه منصبه رسميًا، وتم الاتفاق على الحفاظ على حوار شخصي منتظم بين الرئيسين.
وفي السياق، قال مستشار مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف إن "واشنطن ولندن وشركائهما أعطوا الضوء الأخضر لتفجير سد كاخوفكا ويتحملون مسؤولية ذلك".
بالمقابل، ذكرت الرئاسة التركية أن أردوغان دعا في اتصال مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن تفجير سد كاخوفكا.
وقال زيلنسكي إنني "تحدثت مع أردوغان عن العواقب الإنسانية والبيئية لما وصفه بـ"العمل الإرهابي" الروسي في محطة كاخوفكا وسلمت الرئيس التركي قائمة باحتياجات أوكرانيا الملحة للقضاء على الكارثة"، وفق تعبيره.