الخليج والعالم
لقاء الإمام الخامنئي بقادة تركمانستان يتصدر الصحف الإيرانية
تصدر الصحف الإيرانية اليوم خبر لقاء آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، مع رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الشعبي في تركمانستان قربان علي بردي محمدوف.
وبحسب "وطن أمروز" دعا الإمام الخامنئي إلى التقارب بين إيران وتركمانستان وذكر أن هذين البلدين لديهما العديد من القواسم الثقافية المشتركة، وأكد أن القواسم الثقافية المشتركة هي أساس مهم لتوسيع أكثر في العلاقات بين البلدين في مختلف القطاعات.
وأضافت: "أشاد الامام الخامنئي بالاهتمام الخاص الذي يوليه رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشعبي في تركمانستان للقضايا الثقافية والدينية وجهوده لتوسيع المراكز الثقافية والمساجد، وأكّد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للتعاون في هذه القطاعات".
وفي إشارة إلى طلب رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الشعبي في تركمانستان حضور متخصصين وخبراء إيرانيين لبناء طريق سريع بالقرب من الحدود الإيرانية التركمانية إلى بحر قزوين، أضاف: إن وزارة الطرق الإيرانية لديها القدرة على بناء هذا الطريق السريع ونحن مصممون على استكمال طريق العبور بين الشمال والجنوب الذي يمكن أن يربط تركمانستان والدول المحيطة بها ببحر عمان، واعتبر الإمام الخامنئي توسيع العلاقات لمصلحة البلدين وأعرب عن تفاؤله بمستقبل العلاقات، وأكد أن التعاون بين جمهورية إيران الإسلامية وتركمانستان سيكون الأساس لتعزيز موقف البلدين في العالم المتغير.
التقارب الإيراني المصري
عندما تم الإعلان عن الاتفاق بين إيران والسعودية لاستئناف العلاقات الثنائية قبل بضعة أشهر، كان من المتوقع أن يؤدي هذا الحدث إلى إطلاق موجة جديدة من التطورات الأخرى في المنطقة، ولعل أهم علامة على ذلك يجب أن توجد في محطة مفاوضات طهران والقاهرة، حيث يبدو أن السلطات المصرية وجدت التعاون مع الحكومة الإيرانية في الترتيبات السياسية للمنطقة فرصة مناسبة لإعادة العلاقة مع طهران والعودة إلى المعادلات الإقليمية.
وبحسب تقرير صحيفة "إيران" فإن كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية أكدوا فكرة التعاون الإقليمي فيما يتعلق بالجهود التي تبذلها مصر لإعادة العلاقات مع طهران، وأبلغت مصادر مصرية مطلعة صحيفة سعودية عن رغبة القاهرة في تطوير العلاقات الثنائية مع إيران، وقال نبيل فهمي وزير الخارجية المصري الأسبق لـ "الشرق الأوسط" في هذا الصدد: "التقارير الأخيرة عن رغبة القاهرة في تحسين علاقاتها مع طهران موقف مبدئي وكلا الجانبين مهتم بتطوير العلاقات"، وأوضح "فهمي" أنه أجرى اتصالات مع السلطات الإيرانية في السنوات الماضية، مضيفًا: "ناقشت السلطات أهمية تطوير العلاقات الثنائية ودعمتها"، واعتبر الاتفاق بين السعودية وإيران مقدمة لمناقشة إعادة العلاقات.
وتابعت صحيفة "إيران": ظهرت بوادر خطيرة لاتجاه العلاقات الثنائية بين إيران ومصر في الحكومة الثالثة عشرة، قبل ذلك بسنوات، قوبلت المحاولات، وإن كانت قليلة، ببدء حوار بين المسؤولين الإيرانيين والمصريين خلال الحكومة العاشرة في الجمهورية الإسلامية وحكومة "محمد مرسي" ، الرئيس المصري الأسبق، بالفشل.
لكن تركيز الحكومة الثالثة عشر على تطوير العلاقات مع دول المنطقة، والذي تجلى في أحد أهم التطورات التي حدثت في السنوات القليلة الماضية، وهو إعادة فتح العلاقات مع الرياض، قد ينعش الأمل لدى رجال الدولة المصريين في فتح العلاقة المتوقفة مع إيران، كانت العلامة الأولى وربما الأهم التي يمكن رؤيتها من معنى نهج مصر الإقليمي تجاه الجمهورية الإسلامية هي معارضة القاهرة لإنشاء تحالف عسكري سياسي ضد حيث تم تقديم الاقتراح خلال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية العام الماضي، لكن لم يتم تنفيذه مطلقًا.
ويظهر مجمل هذه التطورات أن النموذج الإقليمي للحكومة الثالثة عشر ساد في حل الأزمات ولعب دورًا قويًا في الترتيبات السياسية الحالية في ظل فكرة الوحدة العملية بين دول المنطقة.
تشومسكي: أوروبا إلى تراجع
في سياق الأحداث الجارية والحرب في أوكرانيا، ناقش المنظر الأميركي الشهير تشومسكي سياسات أميركا غير الداعمة تجاه أوروبا، وأكد أن القارة الأوروبية في ظل واشنطن يزداد أمرها سوءًا يومًا بعد يوم.
وبحسب تقرير صحيفة "كيهان"، شهد وضع التحالفات العالمية تغيرات واسعة النطاق في ظل الحروب العالمية وتقلبات الصعود والهبوط ، خاصة في المجال الاقتصادي، على سبيل المثال، أوروبا نفسها التي فتحت ذات يوم حسابًا خاصًا للمساعدات الأميركية وكانت تعتمد بشكل كبير على واشنطن خلال حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية وخاصة في نهاية الحرب الباردة، لديها الآن قدر كبير من عدم اليقين والشك بشأن إجراءاتها، وبغض النظر عن تصريحات (الرئيس الأميركي السابق) ترامب المختلفة وأحيانًا غير الودية للغاية بين عامي 2016 و 2020، فإن نمط سلوك الحكومة الديمقراطية في عهد بايدن قد زاد من مخاوف الأوروبيين،
وفي هذا الصدد، أعرب الفيلسوف الأميركي البارز "نعوم تشومسكي" في مقابلة مع سبوتنيك نُشرت أمس (الأربعاء)، عن اختلاف أو على الأقل شكوك أوروبا تجاه الشريك الأميركي، وقال: "على أوروبا أن تتخذ قرارًا كبيرًا بشأن البقاء في النظام الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة، أم أنها ستتعامل بطريقة ما مع شريكها الاقتصادي الطبيعي في الشرق، الذي يمتلك الموارد المعدنية التي تحتاجها أوروبا ويمثل بوابة إلى السوق الصينية المربحة".
وواصل نعوم تشومسكي حديثه وقال إن الصين أصبحت رائدة على مستوى العالم ودخولها سوق الأسلحة في الشرق الأوسط يظهر تآكل الجيش الذي أنشأته أميركا في هذه المنطقة في الثمانين عامًا الماضية، وردًا على سؤال عما إذا كانت الصين ستصبح يومًا ما رائدة في العالم، قال: "لقد حدث بالفعل"، وذكر تشومسكي أن خطة منظمة شنغهاي للتعاون امتدت لتشمل كل أوراسيا وخارجها، وقال: "في الأشهر الماضية ، انضمت السعودية إلى هذه المنظمة وكذلك الإمارات، أصبحت الإمارات العربية المتحدة بالفعل مركزًا لطريق الحرير الأزرق في الصين، والذي يمتد من شرق الهند إلى البحر الأحمر وأوروبا".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
24/11/2024