الخليج والعالم
الصحف الإيرانية اهتمت بزيارة سلطان عُمان وفوز أردوغان برئاسة تركيا
تصدّر الصحف الإيرانية خبر زيارة سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد إلى طهران، حيث استقبله السيد إبراهيم رئيسي، وبحسب تقرير صحيفة "وطن أمروز"، تتمتع عُمان بعلاقات جيدة مع إيران وظهرت مرات عديدة كوسيط في النزاعات الإقليمية، فقد لعبت السلطنة خلال السنوات الماضية دور الوسيط بين إيران والغرب في قضية المفاوضات النووية على سبيل المثال.
وأضافت: لطالما كانت سلطنة عمان جارا موثوقا في المنطقة للجمهورية الإسلامية، واستمر دورها على مدى سنوات خاصة بعد بدء عملية الحوار بين إيران والغرب وتوقيع خطة العمل الشاملة المشتركة، وكانت قضية العلاقات الإيرانية السعودية هي الفصل الجديد في سلسلة الوساطة العمانية، وسيدخل الموسم الثالث من هذه السلسلة إلى قضية العلاقات الإيرانية المصرية، هذا إلى جانب جهودها الاقتصادية للوصول إلى العواصم المجاورة، وقد سافر سلطان عمان إلى طهران من أجل تعزيز العلاقات الودية بين البلدين في مختلف المجالات وتوسيع التعاون والاطلاع على آخر المستجدات في المنطقة والعالم.
وتابعت الصحيفة.. وصل سلطان عمان هيثم بن طارق السعيد، أمس، إلى طهران على رأس وفد رفيع المستوى في رحلة تستغرق يومين، ولدى وصوله، كان في استقباله محمد مخبر النائب الأول للرئيس والوفد الإيراني، ثم استقبله رئيس الجمهورية رسمياً في المجمع الثقافي التاريخي لسعد آباد.
وبعد ترحيبه بسلطان عمان في مطار مهرآباد، أعرب مخبر عن أمله في أن تكون هذه الرحلة مصدر خير وبركات لشعبي إيران وعمان ودول المنطقة، في إشارة إلى العلاقات الطويلة الأمد للبلدين، وأشار إلى العلاقات التاريخية والودية بين طهران ومسقط، وقال: إن للجمهورية الإسلامية الإيرانية نظرة خاصة إلى علاقاتها مع عمان، مضيفا "إن العلاقات السياسية بين إيران وسلطنة عمان وثيقة وعميقة، وهذه العلاقات الصادقة تتطلب أن تتطور العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما إلى جانب العلاقات السياسية".
كما ذكر سلطان عمان أن هناك في بعض الأحيان أوجه قصور في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وقال: خلال هذه الرحلة سنتفاوض ونناقش القضايا والعقبات التي تواجه التبادلات التجارية بين البلدين، وشدد على ضرورة تطوير التعاون الاقتصادي والاستثمار المشترك، وأضاف "في حال إزالة التحديات والعقبات المصرفية بين البلدين، سيتم تسهيل العلاقات الاقتصادية بين رجال الأعمال في البلدين والتعاون التجاري بينهما، وقال بن طارق: أتمنى أن نجد حلولاً لتوسيع العلاقات الاقتصادية بيننا خلال هذه الرحلة.
كما أشار رئيسي إلى المواقف المشتركة بين البلدين بشأن القضايا المتعلقة باليمن وفلسطين، مثمنًا دور عمان وخاصة السلطان هيثم بن طارق في محاولة تحقيق حقوق الشعبين اليمني والفلسطيني، ودعا إلى استمرار جدي لهذا الدور، وفي هذا اللقاء ، أعرب سلطان عمان هيثم بن طارق السعيد عن امتنانه لدعوة السيد رئيسي وترحيبه الحار.
وبحسب "وطن أمروز" خلال الزيارة الرسمية التي قام بها سلطان عمان للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وقع مسؤولو البلدين 4 وثائق في مجال التعاون الاقتصادي والاستثماري والتعاون في المناطق الحرة والتعاون في مجال الطاقة.
أردوغان رئيسًا لتركيا
كتبت صحيفة "كيهان": وفقًا للنتائج المعلنة، سيبقى رجب طيب أردوغان، الرئيس الحالي لتركيا بنسبة 53٪ من الأصوات، في السلطة لمدة 5 سنوات أخرى، وكمال كيليجدار أوغلو بحصوله على 47٪ من الأصوات، لم يستطع أخذ هذا المنصب منه.
وأضافت: بدأ التصويت في المرحلة الثانية والأخيرة من الانتخابات الرئاسية التركية يوم الأحد، ومع إعلان نتائج الانتخابات، أصبح من الواضح أن الحزب الحاكم، حزب العدالة والتنمية، سوف يبقى في السلطة لمدة 5 سنوات أخرى، وسيظل رجب طيب أردوغان رئيسًا.
و قال أردوغان أمس: "أثبتت تركيا أنها تتمسك بالديمقراطية بهذا القدر من المشاركة، آمل أن تكون نتائج الانتخابات جيدة لتركيا".
وكان أردوغان شدد في الأيام الأخيرة أن مصير المقاعد النيابية قد تم تحديده وأن حزب العدالة والتنمية وحلفاؤه يتمتعون بأغلبية المقاعد، وإذا اعتمد منافسه على المقعد الرئاسي، فسيصعب اتخاذ قرارات مهمة لتحسين الوضع الاقتصادي، كما أعرب كيليجدار أوغلو، عن ثقته في الإعلان عن اسمه كفائز في الانتخابات في العديد من التجمعات لأنصاره، لكن من الواضح الآن أن كلمات أردوغان يبدو أنها تحظى بمزيد من التأييد بين الناس.
"تل أبيب" من اليأس إلى التراجع
كتبت صحيفة "إيران" في عددها الصادر اليوم: تراجعت حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، التي تكافح الآن مع احتجاجات السبت للأسبوع الحادي والعشرين على التوالي، عن تمرير "قانون الجمعيات" المثير للجدل بعد ضغوط دولية، وهذا القانون قد يمنع المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني.
وبحسب وكالة سبوتنيك، نقلاً عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن هذا الانسحاب جاء بعد زيادة الضغوط الدولية على النظام لتفادي الموافقة على قانون الجمعيات، وفي هذا الصدد، اتصل وزيرا خارجية بريطانيا وألمانيا شخصيًا بإيلي كوهين، وزير خارجية النظام الصهيوني، وطالبا منه أن يعلن وقف "تل أبيب" للموافقة على القانون في اللجنة الوزارية التشريعية، وردا على ذلك، ادعى كوهين أن هذا النظام لن يسمح أبدا بالتدخل الأجنبي في شؤونه الداخلية، وكذلك في قضية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضافت "إيران": واجهت العديد من قرارات مجلس الوزراء الحالي للنظام الصهيوني، وخاصة تلك المتعلقة بالفلسطينيين، معارضة دولية، بما في ذلك إلغاء قانون يسمح للنظام بإعادة المستوطنات في شمال الضفة الغربية التي أخلاها قبل عقود، وبالتزامن مع انسحاب الحكومة من قانون الجمعيات، دخل جيش الكيان الصهيوني جولة جديدة من الصراعات مع الفلسطينيين في نابلس، كما حدث في الأشهر القليلة الماضية، أسفرت هذه الاشتباكات عن إصابة 15 شخصا، وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "معا"، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، عن وقوع اشتباكات مع القوات الإسرائيلية خلال مسيرة فلسطينية شمال غرب نابلس بالضفة الغربية للتنديد بقرارات حكومة نتنياهو المتطرفة.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
13/11/2024