الخليج والعالم
الصحف الإيرانية: تبادل أسرى مع بلجيكا في صدارة الاهتمامات
احتل نبأ الإفراج عن الدبلوماسي الإيراني المحتجز في سجون بلجيكا، أسد الله أسدي، قمة أخبار السياسة الخارجية الإيرانية، إذ أعلنت وزارة الخارجية العمانية في بيان لها أنها نجحت في التوسط بين بلجيكا وإيران لحل قضية المواطنين المسجونين.
بعد ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، النبأ معلنًا إطلاق سراح أسد الله أسدي بعد أن أمضى خمس سنوات في الأسر وعاد إلى إيران.
وبحسب تقرير صحيفة "إيران"، اعتبر كنعاني أن إطلاق سراح أسدي إخفاقًا لأحد العروض التي كتبتها الدوائر الصهيونية الأمريكية بهدف خلق أزمة في العلاقات بين إيران والعالم الغربي، واعتبر كاظم غريب أبادي أمين سر رئاسة حقوق الإنسان بالجمهورية الإسلامية أن هذا العمل جاء نتيجة لجهود المؤسسات ذات الصلة في متابعة حقوق مواطنيها في الخارج، وقال إن هذه الجهود ستستمر، كما تحدث سفير إيران في عمان، علي النجفي، عبر صفحته على تويتر عن دور بلاده في إطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني المسجون في بلجيكا، وكتب: "الثقة رصيد ثمين في العلاقات بين جمهورية إيران الإسلامية وسلطنة عمان".
وتابعت "إيران": تم الإفراج عن أسدي، فيما تم الإفراج عن الجاسوس البلجيكي المسجون "أوليفييه فانديكاستيل" لاعتبارات إنسانية للجمهورية الإسلامية، وترحيب وزارة الخارجية البلجيكية.
وفي عام 2017 تم اتهام 5 أشخاص، من بينهم دبلوماسي إيراني، بارتكاب جرائم كاذبة، وتم القبض عليهم نتيجة هذه الاتهامات غير المثبتة، وكان من المعتقلين أسد الله أسدي، المستشار الثالث للسفارة الإيرانية في النمسا، وهو في طريق عودته من لوكسمبورغ في ولاية بافاريا بألمانيا.
وبحسب "إيران"، كشف الإفراج عن الدبلوماسي الإيراني، من جهة، عن جهود سرية واسعة النطاق للحكومة الثالثة عشرة بوساطة عُمان، ومن جهة أخرى، تأكد فشل دوائر الاستخبارات الغربية الصهيونية، وأثار التبادل بين طهران وبروكسل وإطلاق سراح أسدي موجة من الاحتجاجات في الأوساط الإعلامية الغربية.
اتهامات أوكرانية جديدة لإيران
وبينما اتخذ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بادرة في بلاده وزار مناطق النزاع المسلح، ذكرت صحيفة غربية أن عدد القتلى من الجنود الأوكرانيين كبير بشكل صادم لزيلينسكي.
وبحسب صحيفة "وطن أمروز": نقلت وكالة سبوتنيك عن الصحيفة الفرنسية "Valeurs Actuelles" وكتبت أن عدد القتلى من الجنود الأوكرانيين صادم لرئيس أوكرانيا، وذكرت أنه لا يزال عدد القتلى هو الأسوأ الذي يخفيه الرئيس زيلينسكي، على الرغم من أنه وفقًا لجميع البيانات الخارجية، لا شك في أن عدد القتلى والجرحى قد زاد بشكل كبير منذ نهاية الصيف، ووفقًا لمصدر مطلع، انقطع الاتصال مع 40 إلى 60% من جنود القوات المسلحة الأوكرانية المدربين في فرنسا، وأوضح هذا المصدر أنهم قتلوا على الأرجح في المعارك.
وذكر ضابط المدفعية السابق رفيع المستوى في الناتو، بيير إنرو، مثل هذه الأرقام من قبل، وبحسب سبوتنيك، فقد دمرت القوات المسلحة الروسية أو عطلت منذ بداية "العمليات الخاصة" 428 طائرة، و235 طائرة هليكوبتر، و4262 طائرة بدون طيار، و424 صاروخًا مضادًا للطائرات، و1100 قاذفة صواريخ متعددة، و9257 دبابة ومدرعات أخرى، و4881 مركبة ميدانية.
من ناحية أخرى، اتهم زيلينسكي إيران مرة أخرى بإرسال طائرات بدون طيار إلى روسيا للتخلص من هزائمها في حرب أوكرانيا، وهو اتهام نفاه مرارًا وزير الخارجية الإيراني، وطالبت طهران بتشكيل لجنة للتحقيق في هذا الأمر، لكن الأوكرانيين يؤجلون الاجتماع في كل مرة، وفي اتهام غريب قال زيلينسكي: "كيف تستفيد إيران من عمليات القتل الأحمق هذه؟ القتل على يد روسيا، ولكن بأسلحة إيرانية".
تعزيز التعاون المصرفي بين إيران والعراق
أجرى وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، ونظيره العراقي فؤاد حسين محادثة هاتفية بشأن آخر تطورات العلاقات بين البلدين.
وبحسب تقرير لصحيفة "كيهان"، فقد تم التأكيد في هذه المحادثة على تنفيذ الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين، كما كانت الحاجة إلى تعزيز خطوط نقل الغاز الإيراني إلى العراق والتعاون الإقليمي من بين الموضوعات الأخرى التي ناقشها وزيرا خارجية البلدين في هذه المكالمة الهاتفية.
وفي هذه المحادثة الهاتفية، أكد عبد اللهيان على تعزيز التعاون المصرفي قدر الإمكان، وقال أيضا عن المفاوضات النووية: إن خطة العمل الشاملة المشتركة جيدة كانت أم سيئة، لها نقاط ضعفها أو قوتها، وهي اليوم وثيقة دولية محل كلام، وتشكل طريقًا نحو إلغاء العقوبات.
كشف النقاب عن صاروخ باليستي جديد
بالموازاة، تتطور القوة الصاروخية والردع للجمهورية الإسلامية يومًا بعد يوم، وإيران هي القوة التي لا يمكن الاستغناء عنها في المنطقة من حيث القوة الصاروخية، وفي هذا الصدد، كشفت وزارة الدفاع الإيرانية، الخميس، بالتزامن مع ذكرى تحرير خرمشهر، عن صاروخها الاستراتيجي والباليستي الجديد خرمشهر 4 (خيبر).
وبحسب صحيفة "وطن أمروز"، يعتبر صاروخ خيبر أو خرمشهر 4 من أكثر الصواريخ تطوراً التي صممها خبراء منظمة الطيران التابعة لوزارة الدفاع، ويبلغ مداه 2000 كم ومجهز برأس حربي شديد الانفجار يزن 1500 كجم، هذا الصاروخ هو أحدث نسخة متطورة من خرمشهر وهو نوع من الصواريخ التي لا تحتاج إلى التوجيه في المرحلة النهائية.
وقال أمير محمد رضا أشتياني، وزير الدفاع ودعم القوات المسلحة الإيرانية، في حفل تدشين الصاروخ الباليستي خرمشهر 4، في إشارة إلى معالمه: كما وعدنا الشعب، في طريق تحسين القدرات الصاروخية للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية اليوم كشفنا عن الصاروخ الباليستي الاستراتيجي خرمشهر 4، الذي تم تطويره، وهو نتيجة عدة سنوات من الجهود التي بذلها علماؤنا والمتخصصون في منظمة الصناعات الفضائية الجوية التابعة لوزارة الدفاع.