الخليج والعالم
مع استمرار جرائم العدو.. الاتحاد الأوروبي يعرب عن "صدمته" من هجمات المستوطنين على الفلسطينيين
أعرب مكتب الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، عن "صدمته" من هجمات شنها مستوطنون على الفلسطينيين، في قرى برقة قرب نابلس، والمغيّر قرب رام الله، مما أدى إلى إصابات وتدمير منازل وممتلكات فلسطينية، فيما تستمر جرائم العدو الصهيوني التي كان آخرها استشهاد شاب اليوم الجمعة (26 أيار 2023) برصاص مستوطن في جنوب الخليل.
ولفت في بيان إلى بيانات سابقة للأمم المتحدة تحدثت عن تصاعد هجمات المستوطنين على الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنّ هذه الهجمات "أصبحت أكثر عنفًا"، داعيًا العدو الصهيوني إلى "اتخاذ خطوات حاسمة لضمان المساءلة وحماية السكان المدنيين الفلسطينيين، وفقًا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
وضمن استمرار جرائم العدو الصهيوني والمستوطنين، استشهد شاب في وقت سابق من اليوم الجمعة 26 أيار/مايو، جراء إطلاق مستوطن النار عليه بالقرب من مستوطنة "تانا عومريم"، المقامة على أراضي بلدة الظاهرية، جنوب الخليل.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، عن استشهاد الشاب علاء خليل قيسية (28 عامًا) من بلدة الظاهرية، جنوب الخليل.
وباستشهاد الشاب قيسية، ارتفعت حصيلة الشهداء برصاص قوات العدو الصهيوني والمستوطنين منذ بداءة العام الجاري إلى 157 شهيدًا، 36 منهم في قطاع غزة، وبينهم 26 طفلًا، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وفي وقت سابق الجمعة، أصيب 5 فلسطينيين في اعتداء عشرات المستوطنين بحماية من جيش العدو على مزارعين ببلدة المغيّر شرقي رام الله، وسط الضفة، فيما أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ "5 مواطنين بينهم إصابة بالرصاص الحي في الرأس وصفت بالخطيرة، وصلت للمستشفيات جراء اعتداء المستوطنين والجيش الإسرائيلي على مزارعين في بلدة المغيّر".
وفي إطار انتقاد الأعمال الصهيونية، دعا مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية جانيز لينارتشيتش في وقت سابق من هذا الأسبوع، العدو الصهيوني إلى وقف عمليات الإجلاء القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية، إضافة إلى التوقف عن ممارسة أعمال العنف والإكراه ضدهم.
وقال لينارتشيتش: "إن الإخلاء القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية يتضمن هدم المباني الممولة من المانحين"، مشيرًا إلى أن "هناك 37 عائلة في الضفة الغربية استسلمت أمام أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون الإسرائيليون ضدهم"، مشددًا على أنّه "تشمل الأعمال العنف هدم المدارس"، لافتًا إلى أنه تم إجبار العائلات الفلسطينية على ترك منازلها في عين سامية ورام الله.
ويأتي ذلك تزامنًا مع انتقادات دولية لحكومة العدو برئاسة بنيامين نتنياهو وإجراءاتها في الضفة الغربية المحتلة وفي قطاع غزة، وذلك منذ تشكيلها في كانون الأول 2022، إذ تعتبر الحكومة الأكثر يمينية وتطرفًا للعدو. هذا ويتسلم في الحكومة المتطرف إيتمار بن غفير وزارة ما يسمى بـ"الأمن القومي"، وهو الذي قام مؤخرًا باقتحام باحات المسجد الأقصى في ثاني اقتحام له منذ تسلمه المنصب، إضافة إلى تحريضه المستمر ضد الفلسطينيين في الضفة.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
13/11/2024