الخليج والعالم
روسيا تُهدّد بضربة استباقية لأوكرانيا
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف أنّ "موسكو ستضطر إلى توجيه ضربة استباقية إذا أمدّ الغرب أوكرانيا بأسلحة نووية".
ورأى ميدفيديف أنّ الصراع الأوكراني سيطول لفترة قد تصل إلى عقود، مضيفًا في مقابلة مع الصحفيين خلال زيارة إلى فيتنام أنّه "ما دامت السلطة الأوكرانية موجودة ستكون هناك على سبيل المثال 3 سنوات هدنة، وسنتا صراع، وسيتكرر ذلك، لذلك يجب القضاء على النظام النازي في كييف".
وذكرت صحيفة "بوليتيكو" أنّ المسؤولين الأميركيين يخططون لاحتمالٍ متزايد أن تتحوّل الحرب الروسية - الأوكرانية إلى صراع متجمد يستمر لسنوات عديدة، وربما لعقود.
وبحسب الصحيفة، قد ينضم هذا الصراع إلى صفوف المواجهات الطويلة المماثلة في شبه الجزيرة الكورية وجنوب آسيا وخارجها، لافتةً إلى أنّ مناقشات مؤقتة جرت في البيت الأبيض وفي عدد من الوكالات الأميركية حول هذا الأمر.
وأوضحت الصحيفة أنّ "الصراع المجمد"، الذي يتوقف فيه القتال ولكن لا يتم إعلان فوز أيّ من الجانبين ولا يتفقان على أنّ الحرب قد انتهت رسميًا، يمكن أن يكون أيضًا "نتيجة طويلة الأجل مستساغة سياسياً" للولايات المتحدة ودول أخرى تدعم أوكرانيا.
ووفق "بوليتيكو"، إنه سيناريو قد يثبت أنه "النتيجة الأكثر واقعية على المدى الطويل بالنظر إلى أنه لا يبدو أن كييف ولا موسكو تميلان إلى الاعتراف بالهزيمة على الإطلاق".
وقبل أيام، أفاد موقع "19FortyFive" أنّه من المرجح أن تستمر الحرب في أوكرانيا بغض النظر عن الهجوم الأوكراني المرتقب، مؤكداً أنه بمرور الوقت ستستمر الظروف في الميل باتجاه روسيا.
وأمس الخميس، قال رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارك ميلي إنّه "لا يوجد سلاح سحري يمكن أن تستخدمه أوكرانيا لتنتصر على روسيا بما في ذلك مقاتلات أف-16"، مشيرًا إلى أنّ "أوكرانيا ستحتاج إلى عدد كبير من الطائرات المقاتلة الحديثة لمنافسة روسيا في سلاح الجو".
وتابع ميلي قوله إنّ "تطوير القوات الجوية الأوكرانية بالحجم والنطاق اللذين يعتقد أنهما ضروريان سيستغرق وقتاً طويلاً"، وأضاف أنّ "الأهداف الاستراتيجية الأوكرانية هي تحرير كل أراضيها، قد يكون ذلك قابلاً للتحقيق عسكرياً، لكن ربما ليس في المدى القريب".
يُذكر أنّ نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف كان قد صرح في وقت سابق، بأن روسيا ستعدّ طائرات "أف-16" أهدافًا مشروعة لها في حال تسليمها إلى أوكرانيا لاستخدامها في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
13/11/2024