معركة أولي البأس

الخليج والعالم

توقيع 11 مذكرة تفاهم بين إيران وإندونيسيا
23/05/2023

توقيع 11 مذكرة تفاهم بين إيران وإندونيسيا

مع وصول الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا ولقائه الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، وقّع مسؤولون رفيعو المستوى من إيران وإندونيسيا 11 وثيقة ومذكرة تعاون من أجل توسيع وتعميق التفاعلات الاقتصادية والسياسية بين البلدين.

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، فمن بين وثائق التعاون الموقعة بين المسؤولين الإيرانيين ونظرائهم الإندونيسيين اتفاقية التجارة التفضيلية، وإلغاء التأشيرات، وتعزيز التبادلات الثقافية، والتعاون الإشرافي على إنتاج المستحضرات الصيدلانية، والتعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا وفي مجال النفط والغاز.

السيد رئيسي اعتبر في مؤتمر صحفي مع نظيره الإندونيسي أنّ "إيران وإندونيسيا لديهما مجالات وقدرات مختلفة لتحسين مستوى العلاقات"، مضیفًا أن توقيع العديد من وثائق التعاون في مختلف المجالات يؤشر علی عزم وإرادة البلدين على تطوير العلاقات في جميع المجالات.

وأعرب عن أمله في أن يكون لهذه الزیارة نتائج بناءة في توسيع التفاعلات بين الدولتین الإسلاميتين القويتين في المنطقة والعالم، لافتًا إلى أنّ "النتائج ستستكمل بالزيارة المتبادلة للرئيس الإندونيسي إلى طهران"، کما أعرب عن أمله في أن يتم اتخاذ خطوات كبيرة في هذه الزیارة لتطوير العلاقات مع إندونيسيا".

وشدد رئيسي على أنّه "لطالما تمتعت البلدان بتفاعلات جيدة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإقليمية والدولية، خلال السبعين عامًا التي مرت على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما".

وأشار إلى تحديد الهدف لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 20 مليار دولار، وأوضح "أننا نتطلع إلى التعامل مع البلدان المختلفة بالعملة الرسمية المحلية".

وأكّد الرئيس الإيراني أنّ "الجمهورية الإسلامية الإیرانیة اتخذت خطوات قيمة نحو تنمية العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد بجهود المتخصصين الشباب، على الرغم من الضغوط والحظر الجائر المفروض على البلاد"، مضیفًا "أن العقوبات والتهديدات فشلت في ايقاف تقدم إيران".

وكان قد وصل الرئيس الإيراني صباح اليوم الثلاثاء إلى جاكرتا، على رأس وفد رفيع المستوى تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الاندونيسي، وبهدف توطيد وتوسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين البلدين، وتستمر الزيارة على مدى ثلاثة أيام يوقع خلالها مذكرات تفاهم للتعاون الثنائي في مختلف المجالات.

ويتضمن برنامج زيارة الرئيس الايراني الى جاكرتا عقد لقاءات مع التجار ورجال الأعمال في البلدين واجراء محادثات مع العلماء والمفكرين في اندونيسيا والاجتماع بالجالية الإيرانية في هذا البلد.

وتكتسب إندونيسيا التي استضافت العام الماضي قمة مجموعة العشرين الإقتصادية، أهميّة سياسية واقتصادية ودينية كبيرة، فهي أكبر دول جنوب شرق آسيا والعالم الإسلامي، ولها علاقات مع دول الشرق والغرب، وتقوم بإحداث التوازن في هذه ضمن سياساتها الخارجية.

اندونيسيا

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم