الخليج والعالم
"واشنطن تايمز" كشفت تفاصيل جديدة حول "صفقة القرن"
كشف المحلل السياسي الأمريكي دانيال بايبس عن تفاصيل جديدة حول ما يسمى "صفقة القرن"، التي وضعت من قبل إدراة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنسف القضية الفلسطينية، مشيرا إلى ان واشنطن خصصت "حزمة مساعدات اقتصادية ضخمة" من أجل ضمان تنفيذ المخطط.
وقال بايبس في مقال له نشرته صحيفة "واشنطن تايمز" إن "صفقة القرن تشكل دولة فلسطينية من منطقتي (أ) و(ب) في الضفة الغربية، وأجزاء من (ج) فقط، مع عاصمة قرب القدس وليس فيها"، موضحا ان واشنطن ستخصص "حزمة مساعدات اقتصادية ضخمة (ربما 40 مليار دولار، أو نحو 25000 دولار لكل فلسطيني مقيم في الضفة الغربية".
وأشار إلى أن الصفقة تمنح الفلسطينيين إمكانية وصول مؤقت إلى بعض المنافذ البحرية والمطارات "الإسرائيلية"، إلى أن تبني الصناديق الأجنبية منشآت تابعة للسلطة.
الكاتب اليهودي الأمريكي، الذي عمل في قسم التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأمريكية، لفت إلى أن الخطة تتلخص في تبادل كبير تعترف بموجبه الدول العربية بما يسمى "إسرائيل"، ويعترف العدو كذلك بـ"فلسطين".
وأوضح أن "هذا النهج يعتمد على العناصر التي قدمها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال العام 2016، وإدارة الرئيس السابق باراك أوباما عام 2009، ومبادرة السلام العربية لعام 2002".
وزعم بايبس أن "الصفقة تحتوي على العديد من العناصر المواتية للفلسطينيين، حيث تتكون فلسطين من منطقتي "أ" و"ب" في الضفة الغربية بكاملها وأجزاء من المنطقة "ج"، بما يشكل نحو 90% من الضفة الغربية".
وبشأن القدس فإنها ستكون داخل حدود بلدية الاحتلال في القدس أو بالقرب منها، وربما في منطقة تمتد من شعفاط إلى العيسوية وأبوديس وجبل المكبر"، وفق ما جاء في الصفقة نقلًا عن بايبس الذي كشف أن هيئة دولية ستشرف على إدارة مشتركة بين السلطة الفلسطينية وكيان العدو تحكم المنطقة المقدسة في القدس المحتلة، من ضمنها البلدة القديمة.
وبحسب الكاتب، تتضمن الخطة نقل السكان اليهود في بلدات الضفة الغربية، وفتح ممرّ بري يربط الضفة الغربية بقطاع غزة، حيث تنضم غزة إلى فلسطين عندما تستعيد السلطة السيطرة عليها.