موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

الخليج والعالم

بدعوة رسمية سعودية.. سورية في جدة لحضور القمة العربية
15/05/2023

بدعوة رسمية سعودية.. سورية في جدة لحضور القمة العربية

وصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مساء الاثنين (15 أيار 2023) إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، على رأس وفد سوري رسمي للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية المقرر إقامتها في الـ 19 من أيار/ مايو الجاري، بعد دعوة كان قد تلقاها الرئيس السوري بشار الأسد من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، للمشاركة في الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وذلك بعد انقطاع دام 12 عامًا.

يضم الوفد إضافة إلى الوزير فيصل المقداد، كلًّا من: وزير الإعلام بطرس الحلاق، ومعاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان، ومدير مكتب وزير الخارجية جمال نجيب.

وفي تصريح للصحفيين بالمطار قال المقداد: "عنوان هذه القمة العمل العربي المشترك، ونتطلع إلى المستقبل"، مضيفًا: "نعبر عن سعادتنا بوجودنا في المملكة العربية السعودية، ونتمنى لهذه القمة كل النجاح، ونحن هنا لنعمل مع أشقائنا العرب على تحديد المعطيات لمواجهة التحديات التي نتعرض لها جميعًا".

وأضاف المقداد: "هذه فرصة جديدة لنقول لأشقائنا العرب: إننا لا ننظر إلى الماضي، وإنما إلى المستقبل. هناك الكثير من التحديات التي يجب أن نناقشها، ونحشد قوانا العربية لمواجهتها، ومنها قضية الصراع العربي "الإسرائيلي" ومسألة المناخ".

وأعرب المقداد عن تفاؤله بهذه القمة التي هي للعرب جميعًا، ولمواجهة التحديات المشتركة، مضيفًا: "نحن جاهزون للمساهمة مع الجميع لإيجاد وجهة نظر موحدة للتعامل مع حاضرنا ومستقبلنا".

وكان في استقبال الوفد السوري الوزير المفوض من وزارة الخارجية السعودية مازن بن حمد الحملي، والسفير سلمان المطيري من إدارة المراسم في وزارة الخارجية السعودية.

وكان المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية قد عقد صباح اليوم اجتماعًا تحضيريًّا على المستوى الوزاري، بمشاركة وفد سورية الذي ترأسه وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل، وسيتم عقد اجتماعات تمهيدية أخرى خلال اليومين القادمين.

الجدير بالذكر، أن آخر قمة كانت سورية قد حضرتها هي قمة سرت في ليبيا عام 2010 قبل الحرب الكونية التي خيضت عليها عام 2011، ومن ثمّ تم تجميد عضويتها في جامعة الدول العربية في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه، حيث عاشت سورية في عزلة دبلوماسية فرضتها دول عربية عدة، وفي مقدمتها السعودية.

فيصل المقدادجدة

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة