معركة أولي البأس

الخليج والعالم

الصحف الإيرانية: انتصار جديد لدبلوماسية الجمهورية الإسلامية
13/05/2023

الصحف الإيرانية: انتصار جديد لدبلوماسية الجمهورية الإسلامية

سلطت الصحف الإيرانية الضوء على مساعي زيادة الاستثمارات بين الجمهورية الإسلامية في ايران والسعودية، وذلك على هامش انطلاق الاجتماع السنوي للبنك الإسلامي للتنمية في جدة، بحضور مسؤولين من أكثر من 50 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي.

وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "ايران" أنه "من المقرر أن يلقي سيد إحسان خاندوزي وزير الشؤون الاقتصادية والمالية في ايران، الذي وصل إلى جدة على رأس وفد، كلمة في هذه القمة اليوم، لافتًا إلى أن "خاندوزي سيعقد اجتماعات مع نظرائه من السعودية والإمارات وسلطنة عمان، بالإضافة إلى رئيس البنك الإسلامي للتنمية".    

ونقلت الصحيفة عن خاندوزي تأكيده أن "تطوير العلاقات الاقتصادية والتفاعلات التجارية بين إيران والسعودية هو استثمار رابح ومفيد"، وقال إن "الإتفاقية الموقعة بين البلدين ستزيد من فرص التجارة والاستثمار"، وأضاف أن "سياسة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي تتقوم على تعزيز العلاقات مع دول الجوار".

ووفقًا للصحيفة، تابع خاندوزي: "لقد حققنا إنجازات عظيمة في العام ونصف العام الماضيين، ونتوقع أن نشهد زيادة في تفاعلات إيران الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع دول الجوار"، مشيرًا إلى أن "الاتفاق الذي توصلت إليه وساطة الدول الصديقة بين إيران والسعودية، سيزيد من فرص التجارة والاستثمار بين البلدين".    

وذكرت أن خاندوزي اعتبر أن "تطوير العلاقات الاقتصادية والتفاعلات التجارية بين إيران والسعودية هي علاقة مربحة للجانبين، ولن تصل فوائدها فقط إلى البلدين ولكن أيضا إلى جميع دول المنطقة".    

ولفتت الصحيفة إلى أن خاندوزي التقى وزير المالية بدولة الإمارات على هامش الاجتماع السنوي لمجلس إدارة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. وأكد الطرفان في هذا الاجتماع زيادة حجم التعاون في مجال التجارة والاستثمار الأجنبي.

"تل أبيب" تحت الصواريخ

من جهة اخرى، أشارت صحيفة "وطن امروز" إلى استهداف صواريخ المقاومة "تل أبيب" والمستوطنات، معتبرة أن ذلك "يشير إلى تغيير في ميزان القوى في الحرب الحالية بين غزة والكيان الصهيوني".

وبحسب الصحيفة، يواصل كيان العدو في اليوم الخامس من عدوانه على غزة، هجماته على أهداف في القطاع"، مضيفًة أنه "ردًا على العدوان، استهدفت المقاومة الفلسطينية المستوطنات بهجمات صاروخية، فيما استهدف العدو أراضٍ زراعية شرقي القطاع وشرقي بيت حانون شمال غزة. كما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيليةهدفا في حي التنور شرقي مدينة رفح جنوب القطاع، في وقت هاجم طائرة تجسس تابعة للكيان هدفا في منطقة "السلام" جنوب شرق رفح".

ونقلت الصحيفة عن تقارير إعلامية أن مسؤولين في المؤسسة الأمنية والعسكرية التابعة لكيان الصهيوني أبلغوا بنيامين نتنياهو رئيس حكومة العدو، أنه يمكن إنهاء الهجمات على غزة.

وذكرت أن "جيش الإحتلال أعلن أمس الجمعة عن إطلاق المقاومة 866 صاروخًا من هذه المنطقة باتجاه الأراضي المحتلة منذ بدء العدوان، فيما اعترضت القبة الحديدية 296 صاروخا".    

ولفتت الصحيفة إلى أن "الانفجارات التي سمعت في مناطق شرق خانيونس ورفح، نتجت عن محاولة القبة الحديدية التصدي لصواريخ المقاومة،  إذ أن ما لا يقل عن 10 صواريخ أطلقت على مستوطنات صهيونية.

وأضافت أن "تغيرًا آخر حدث في المعادلات هو إطلاق الصواريخ على تل أبيب ومقتل وجرح بعض الصهاينة، فيما أطلقت المقاومة صاروخًا بعيد المدى في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة"، وتابعت أن "عدة انفجارات سمعت في الرملة وتل أبيب، وأصاب صاروخ منزلا في "روهوفوت" قرب "تل أبيب"، وأدت شظايا الصواريخ إلى مقتل إسرائيلي، وإصابة 10 آخرين".

انتصار جديد للدبلوماسية الايرانية

هذا وأشارت صحيفة "كيهان" إلى "انتخاب السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الايرانية لدى المنظمات الدولية بجنيف، رئيسًا للدورة الـ19 للجمعية الاجتماعية لحقوق الإنسان، لتكون هذه هي المرة الأولى التي تترأس فيها إيران هذا المجلس.

وأضافت الصحيفة أن "انتخاب إيران في منصب رئاسة المنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يشير إلى إنجاز دبلوماسي كبير للجمهورية الإسلامية"، وقالت: "انطلاقًا من ذلك يجب على المجموعات الإقليمية من مختلف القارات تسمية مرشحيها لرئاسة هذا المنتدى، وفي هذه المرحلة، وفي حدث نادر، فإن جميع الدول الآسيوية، بما في ذلك الدول العربية في المنطقة، والسعودية تحديدًا ، والتي كانت عادةً في منافسة مع إيران على عضوية المؤسسات الدولية، هذه المرة تخلوا عن المسابقة وأدخلوا اسم الجمهورية الإسلامية بصفتها الممثل الوحيد لقارة آسيا لرئاسة هذا المنتدى".

ولفتت إلى أن "هذا الحادث يأتي نتيجة النجاحات الدبلوماسية للحكومة الـ13 في تطوير العلاقات مع الدول الآسيوية، وإعطاء الأولوية للجيران وإقامة علاقات مع السعودية".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم