الخليج والعالم
طلبكم مرفوض.. بكين تصدّ البنتاغون
كشفت وسائل إعلام أميركية، اليوم الخميس أن الصين أخطرت الولايات المتحدة الأميركية أنه من غير المرجح أن يجتمع وزير الحرب الأميركي لويد أوستن مع نظيره الصيني، لي شانغ فو، في سنغافورة نظرًا لوجود عقوبات على الأخير.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" نقلًا عن مصادر أنه سيكون من المستحيل تقريبًا أن توافق الصين على عقد اجتماع بينما تظل العقوبات الأميركية على وزير الدفاع الصيني سارية.
ووفقًا للصحيفة، فقد أبلغت الولايات المتحدة الصين أن العقوبات لن تتدخل في اجتماع الوزيرين، مشيرة إلى أنه "لا أمل في أن ترفع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن العقوبات المفروضة على لي شانغ فو".
ونقلت الصحيفة عن وزارة الحرب الأميركية إنها تريد "خطوط اتصال مفتوحة" مع القيادة العسكرية للصين، إلا أن بكين "تتجاهل أو ترفض طلبات واشنطن العديدة لعقد قمم".
وقد ذكرت وكالة "بلومبرغ" سابقًا أن البنتاغون يسعى إلى عقد لقاء بين أوستن ونظيره الصيني في سنغافورة الشهر المقبل، والذي كان من المقرر أن يعقد على هامش "حوار شانغريلا" وهو منتدى أمني حكومي سنوي يجمع وزراء الدفاع وقادة عسكريين آخرين من 28 دولة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ الشهر المقبل. وقد التقى أوستن مع سلف شانغ فو الجنرال وي فنغي في نفس الحدث من قبل.
ولكن، وعلى عكس سلفه، يخضع شانغ فو لعقوبات أميركية، فرضتها وزارة الخزانة الأميركية عام 2018 ضد إدارة التدريب والتموين التابعة للمجلس العسكري المركزي الصيني والقائد العسكري لي شانغ فو، الذي كان يرأسها في ذلك الوقت.
وهذه الحقيقة، وفقًا لمراقبين، يمكن أن تجعل الاتصالات بين الولايات المتحدة الأميركية والصين في المجال العسكري على أعلى مستوى صعبة للغاية.
ويعقد "حوار شانغريلا" في الفترة من 2-4 حزيران/ يونيو، ومن المقرر أن يعقد على هامشه لقاء أمني حكومي لوزراء الدفاع وقادة عسكريين آخرين من 28 دولة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
24/11/2024