الخليج والعالم
"تحالف غرب آسيا المنتصر" محور اهتمام صحف إيرانية صادرة اليوم
تناولت صحف إيرانية صادرة اليوم تحليلات وقراءات لآثار وثمار زيارة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي إلى سورية.
وتحت عنوان "تحالف غرب آسيا المنتصر"، قالت صحيفة "وطن أمروز" إن "الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي وقعا خلال هذه الزيارة، مذكرة تفاهم حول برنامج تعاون استراتيجي شامل طويل الأمد و15 وثيقة مهمة للتعاون في المجالات المختلفة".
وأضافت الصحيفة أن "الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين إيران وسوريا تُظهر أنه بعد مرحلتي الأمن والدفاع، سيقوم الطرفان بتصميم وتنفيذ الجانب الثالث من علاقاتهما القوية"، لافتة إلى "لقاء مهم عقد بين السيد رئيسي وبعض قادة محور المقاومة الفلسطينية، أكد فيه الجانب الإيراني أن قضية فلسطين وحرية القدس هي أهم قضية في العالم الإسلامي اليوم، ولا ينبغي نسيانها".
وبحسب الصحيفة، وأضاف السيد رئيسي أن "الجمهورية الإسلامية تسعى دائمًا إلى حل قضية فلسطين كأولوية في سياستها الخارجية، ونعتقد أن كل معادلات العالم الإسلامي محددة في هذا الموضوع"، مشيرًا إلى أن "العدو نزل إلى الميدان بكل قواته لمواجهة حقوق الفلسطينيين، ويجب على المسلمين أيضًا استخدام كل طاقاتهم لتحصيل حقوق فلسطين المنتهكة وحرية القدس الشريف".
وتابعت "وطن أمروز" أن "الحكومة الثالثة عشرة والرئيس رئيسي حاولا خلال هذه الزيارة إزالة الحواجز الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، مشيرًا إلى ما أكده الرئيس الأسد في مؤتمر صحافي أن حق إيران في امتلاك الطاقة النووية السلمية كمصدر للطاقة ووسيلة للتطور العلمي وأداة للازدهار الوطني"، لافتا إلى "جهود الغرب لحرمان إيران منها كجزء من سياستها الاستعمارية القديمة والجديدة التي تهدف إلى الإبقاء على الجهل والتخلف والفقر في أجزاء أخرى من العالم".
ورأت الصحيفة أن "هذه الزيارة ستكون علامة فارقة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، لأنها من ناحية تستند إلى صحة خيار المقاومة، ومن ناحية أخرى هي تحول تاريخي عالمي، إذ أن العالم يميل نحو التعددية القطبية وانحسار القوى المهيمنة".
معركة الطائرات بلا طيار في سماء موسكو وكييف
تتواصل ردود الأفعال على هجوم الطائرات بدون طيار على الكرملين، بالإضافة إلى تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي أكد فيه أن إنكار كييف وواشنطن لهذا الهجوم لا يعني أن أقوالهما مقبولة.
وذكرت صحيفة "إيران" أن "لافروف قال خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في الهند: "إذا كان أحد يعتقد أنه نظرًا لأن أمريكا وأوكرانيا تتجاهلان وترفضان الإقرار ببساطة بهجمات الطائرات بدون طيار على الكرملين، فيجب علينا أيضًا تجاهلها، يجب أن أقول إن هذا غير صحيح، ولن يمر الأمر بهذه البساطة".
ووفقًا للصحيفة، أدان عدد من وزراء الخارجية في الاجتماع، بمن فيهم بيلاوال بوتو زرداري وزير خارجية باكستان، هجوم الطائرات بدون طيار على الكرملين، في حين قال لافروف: "على الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين يتحدثون عن أنفسهم فقط؛ لكن بدلاً من التكهن بما إذا كان هذا الهجوم ذريعة للحرب أم لا، سترد روسيا على هذا الهجوم، مؤكدًا أنه "من المستحيل أن تهاجم طائرتان بدون طيار الكرملين دون علم واشنطن".
إدعاء "إسرائيل" ضد الاحتياطات النووية الإيرانية
من جهة اخرى، أشارت صحيفة "مردم سالاري" إلى تصريح لرئيس وزراء كيان العدو بنيامين نتنياهو الذي قال إن إيران تعتبر هذا الكيان شيطانًا صغيرًا وأمريكا شيطانًا كبيرًا".
وأضافت الصحيفة أن "نتنياهو زعم أن قدرة إيران على تهديد جميع المدن الأمريكية بالابتزاز النووي ستغير التاريخ، معتبرًا أن إيران تعادل 50 كوريا الشمالية، وهي قوة أيديولوجية ترى فينا الشيطان الصغير وأمريكا الشيطان الأكبر".
ولفتت إلى يوآف غالانت وزير الحرب الصهيوني الذي زار اليونان والتقى بنظيره اليوناني نيكوس باناجيوتوبولوس، قال إن "تل أبيب ستمنع مساعي إيران لإقامة وجود عسكري في سوريا أو إنشاء ممر لنقل الأسلحة المتطورة إلى لبنان"، على حد تعبيره.
وبحسب "مردم سالاري"، "أثيرت إدعاء محاولة إيران إنشاء جيش مستقل في سوريا، بينما أرسلت طهران مستشاريها العسكريين إلى هذا البلد بدعوة من الحكومة في سوريا خلال الحرب عند انتشار أنشطة القوى الإرهابية فيها".
ولفتت إلى أن "جالانت زعم أنه "على مدى الأشهر الستة الماضية، كانت إيران ترسل أسلحة إلى سوريا أسبوعيُا لاستخدامها في أنشطة إرهابية"، وكرر إدعاءه وجود أهداف عسكرية في برنامج إيران النووي"".
وقال جالانت إن "إيران لن تكتفي بقنبلة نووية، حتى الآن، تمكنت طهران من الحصول على 20% و 60% من المواد المخصبة [الانشطارية] لإنتاج 5 قنابل"، مضيفًا أن "تقدم إيران وتخصيبها بنسبة تصل إلى 90% سيكون خطأً كبيرًا من جانب إيران ويمكن أن يؤثر على المنطقة بأكملها"، حسب ما نقلت الصحيفة.
وختمت "مردم سالاري" مشيرة إلى أن الكيان الصهيوني الذي حاول إقناع المجتمع الدولي في مناسبات مختلفة أن إيران تسعى لتحقيق أهداف عسكرية في برنامجها النووي، هو المالك الوحيد للترسانة الذرية في الشرق الأوسط"، مؤكدًة أن إدعاءت"تل أبيب" وبعض حلفائها الغربيين لم تثبت، وأكد المسؤولون الإيرانيون حق إيران في امتلاك برنامج نووي سلمي وقالوا إن "إنتاج واستخدام الأسلحة النووية لا مكان له في العقيدة الدفاعية الإيرانية".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
24/11/2024