الخليج والعالم
المغرب: وقفات مندّدة بالعدوان الصهيوني على المسجد الأقصى
شارك مئات المحتجين بوقفات في عدة مدن بالمغرب تنديدًا باقتحام شرطة الاحتلال المسجد الأقصى والاعتداء على المُعتكفين داخله.
ورفع المشاركون في الوقفات - التي جرت في مدن من بينها فاس ومكناس وجدة وتارودانت - لافتات تندد بالاقتحام الإسرائيلي للأقصى، وتدعم الفلسطينيين.
كما ردّد المحتجون شعارات مساندة للقضية الفلسطينية، رافعين الأعلام الفلسطينية وصور المسجد الأقصى.
وكانت الخارجية المغربية قد أدانت في بيان لها اقتحام الأقصى، وأكدت "ضرورة احترام الوضع القانوني والديني والتاريخي في القدس والأماكن المقدسة والابتعاد عن الممارسات والانتهاكات التي من شأنها أن تقضي على كل فرص السلام بالمنطقة".
وأدانت قوى سياسية ومدنية مغربية اقتحام المسجد الأقصى المبارك من طرف قوات الاحتلال الصهيوني وجحافل المستوطنين الصهاينة واعتداءاتهم الوحشية على المصلين والمعتكفين والمرابطين بالمسجد الأقصى وباحاته.
حزب العدالة والتنمية
وقد ثمّن حزب العدالة والتنمية الموقف المغربي الرسمي المدين والرافض بشدة اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
وأدان واستنكر ما أقدم عليه العدو الصهيوني وإصراره على تدنيس حرمة المسجد الأقصى والاعتداء على الفلسطينيين العزل وهم يقيمون الصلاة وفي عز شهر رمضان المبارك وأمام مرأى ومسمع من العالم. ودعا الدول العربية والإسلامية لاتخاذ المبادرات والخطوات والقرارات الحاسمة ووقف مسلسل التطبيع بما يضغط على الاحتلال الصهيوني في مواجهة أفعاله الإجرامية والإرهابية ويدعم الفلسطينيين والمقدسيين وحقوقهم المشروعة في العيش الآمن وإقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد دعمه المطلق للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني وحقها المشروع في الدفاع عن شعب فلسطين وأرض فلسطين والقدس الشريف والأقصى المبارك.
الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة
من جهتها، أعربت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة عن تضامنها المطلق واللامشروط مع المقدسيين والمرابطين في بيت المقدس، وإدانتها الشديدة لاقتحام المسجد القبلي بالمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين داخله.
حزب التقدم والاشتراكية المغربي
من جهته، قال حزب التقدم والاشتراكية المغربي المعارض إن اقتحام قوات الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى، والاعتداءات الشنيعة التي أقدمت عليها قواتُ الاحتلال الصهيوني، بمعية المستوطنين، ضد المسجد الأقصى والمقدسيين، من خلال اقتحام المسجد وباحاته، والتنكيل الوحشي بالمصلين، يُعتبر تصعيدًا خطيرًا وعملًا إرهابيا مقيتًا وانتهاكًا عنصريًا صارخًا لكل القوانين الدولية والإنسانية.
وعبر المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في بيان له اليوم عن قلقه البالغ، إزاء التطوراتِ الخطيرة والأعمال الإجرامية التي تشهدها مدينة القدس الشريف.
وقال في بيان إنَّ "حزب التقدم والاشتراكية، يُعرِبُ عن رفضه القاطع وإدانته الشديدة لسعي الكيان الصهيوني الغاشم نحو تغيير الوضع التاريخي والقانوني والحضاري والثقافي والديني للقدس ومقدساتها، كما يُحَمِّلُ "إسرائيل" وحكومتها اليمينية المتطرفة كامل المسؤولية عن تداعيات توجهاتها الغارقة في التطرف الأعمى، بما يُهدد السلم والأمن في المنطقة، وفي العالم بأسره".