فتاة مسلّحة تردي 3 أطفال و3 بالغين في مدرسة ابتدائية بالولايات المتحدة

قُتل ثلاثة أطفال وثلاثة بالغين برصاص شابّة أطلقت النار في مدرسة ابتدائية في ناشفيل بولاية تينيسي في جنوب الولايات المتّحدة يوم الإثنين قبل أن ترديها الشرطة.

وقال المتحدث باسم شرطة ناشفيل، دون آرون خلال مؤتمر صحافي مساء الاثنين: إنّ مطلق النار أنثى واستخدمت في الهجوم رشّاشين ومسدّسًا عندما اقتحمت مدرسة مسيحية خاصة.

وأكد آرون أنّ الشرطة أرسلت على الفور تعزيزات إلى مكان الحادث، بعد سماع دوي إطلاق النار في الطابق العلوي من المدرسة، حيث تمكن عناصر الشرطة من قتل منفذة الهجوم.

وأشار آرون إلى أن الشابة المسلحة و"التي يبدو أنّ عمرها يقلّ عن 20 عامًا" أطلقت عيارات نارية أثناء تجوّلها في المدرسة، ما أدى إلى "إصابة ثلاثة تلامذة وثلاثة بالغين إصابات قاتلة دون سقوط جرحى".

وتضمّ المدرسة الابتدائية "ذي كوفننت" 200 تلميذ و40 موظفًا.

وتشهد الولايات المتحدة الأميركية بين الفينة والأخرى حوادث إطلاق نار دامية تستهدف بشكل خاص المدارس والثانويات.

ووقع أسوأ هجوم في 2012، نُسب إلى "مختلّ عقليًا" في مدرسة ابتدائية في ولاية كونيتيكت وقُتل خلاله 20 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 6 و7 سنوات.

وتكرّر هذا الحادث المأسوي في أيار/مايو 2022 عندما أطلق شاب يبلغ من العمر 18 عامًا النار وقتل 19 طالبًا ومعلمين في مدرسة ابتدائية في أوفالدي بولاية تكساس.

وبين حادثي إطلاق النار، أدّت مجزرة ارتُكبت في مدرسة ثانوية في فلوريدا في 14 شباط/ فبراير 2018 في باركلاند، إلى اندلاع تحرك وطني واسع بقيادة الشباب للمطالبة بإشراف أكثر صرامة على منح تراخيص للأسلحة الفردية في الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من مشاركة أكثر من مليون متظاهر، لم يتبنّ الكونغرس الاميركي قوانين طموحة لأنّ العديد من النواب تحت نفوذ أكبر لوبي أميركي للأسلحة، حيث يقدر عدد الأسلحة المرخصة بما يقارب 400 مليون سلاح ناري.

وفي بلد يعتبر فيه الملايين من الأميركيين حمل السلاح حقًا دستوريًا، تظلّ التطوّرات التشريعية الأخيرة الوحيدة هامشية، مثل تعميم مراقبة السجلات الجنائية وعمليات التقييم النفسي قبل شراء أي سلاح.

الجرائمالأسلحة

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم