الخليج والعالم
صحف مصر والمغرب العربي: تفجير انتحاري في الشيخ زويد يودي بحياة أربعة عسكريين و3 مدنيين
تناولت صحف مصر والمغرب العربي في افتتاحياتها قضايا عدة، أبرزها استشهاد ضابطين وعنصري شرطة و٣ مواطنين بينهم طفل في الشيخ زويد إثر قيام انتحاري بتفجير نفسه، فضلا عن إشادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إضافة إلى دعوة عائلة الرئيس الجزائري الراحل محمد بوضياف إلى إنشاء مجلس تأسيسي يحضّر لانتخابات رئاسية، ومعارضة أحزاب جزائرية لتعيين عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للجزائر، وملفات إقليمية ودولية أخرى.
استشهاد ضابطين وعنصري شرطة و٣ مواطنين بينهم طفل في الشيخ زويد
أدرجت صحيفة "الأخبار" المصرية في افتتاحيتها خبر قيام انتحاري يبلغ من العمر ١٥ عاما بتفجير نفسه في منطقة السوق في دائرة قسم شرطة الشيخ زويد بالقرب من قوة أمنية كانت تقوم بإجراء عملية تمشيط في المنطقة، لافتة إلى أن التفجير الانتحاري أسفر عن استشهاد ضابطين وعنصري شرطة و٣ مواطنين أحدهم طفل يبلغ من العمر ٦ سنوات بالاضافة إلى إصابة ٢٦ من الاهالي، تم نقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج.
ترامب: السيسي يقوم بـ"عمل عظيم"
صحيفة "المصري اليوم" المصرية اهتمت بإشادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بما أسماه "العمل العظيم" الذي يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك خلال استقباله أمس الثلاثاء في البيت الأبيض للمرّة الثانية.
وقال ترامب بحضور السيسي:"أعتقد أنّه يقوم بعمل عظيم"، مضيفا:" العلاقات بين مصر والولايات المتّحدة لم تكُن يوماً جيّدةً أكثر ممّا هي عليه اليوم".
من جهته، قال وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو إنّ "المصريين بلا شكّ شريك مهم للأمن خصوصا في مواجهة التّهديدات الإرهابيّة في سيناء"، مضيفا "أنا ممتنّ للغاية للرئيس السيسي فقد كان أيضا متميّزا فيما يتعلّق بالحرّية الدينيّة".
خلال لقائه ترامب..السيسي يؤكد أهمية التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية
في السياق نفسه، نشرت صحيفة "الشروق" تأكيد السيسي لنظيره الأميركي خلال القمة الثنائية أهمية التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.
وفي بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، نقل عن السيسي تشديده على ضرورة وضع حل للقضية الفلسطينية بغية تحقيق "السلام" على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
"تشريعية النواب": الصياغة النهائية للتعديلات الدستورية لم تنتهِ بعد
صحيفة "الوطن" المصرية تطرقت إلى تصريح أمين سر اللجنة التشريعية والدستورية في مجلس النواب إيهاب الطماوي، الذي أعلن أن رئيس البرلمان علي عبدالعال ترأس اجتماعا للجنة أمس، وتحدث عن تفاصيل التعديلات الدستورية، ونقل الطماوي عن عبدالعال قوله إن التعديلات هي من أفكار أعضاء مجلس النواب، ولا علاقة لرئاسة الجمهورية بالأمر. وأضاف "الطماوي" أن الصياغة النهائية للتعديلات الدستورية لم تنتهِ بعد، كما لفت إلى أن اللجنة ستستمع غدا لمقترحات الأعضاء بخصوص مواد الدستور، مشيرا إلى أن التصويت على التعديلات يكون على كل مادة، وبعدها على الصياغة النهائية التي تُحسم بأغلبية الثلثين، وبعدها ترسل التعديلات للهيئة الوطنية للانتخابات للدعوة للاستفتاء عليها.
تزايد أعداد المحتجين أمام قيادة أركان الجيش في الخرطوم
في سياق منفصل، سلطت صحيفة "التحرير" المصرية الضوء على تزايد أعداد المحتجين بشكل كبير في الاعتصام المنظم أمام مبنى قيادة أركان الجيش السوداني في الخرطوم، إذ وصلت أعداد كبيرة من المحتجين من مختلف مناطق العاصمة إلى موقع الاعتصام.
ونقلت الصحيفة عن لجنة أطباء السودان المركزية إعلانها عن ارتفاع قتلى الاشتباكات إلى 21 شخصا بينهم 5 من القوات المسلحة، فيما اتهم رئيس حزب الأمة السوداني صادق المهدي السلطات بانتهاج وسائل دموية للدفاع عن النظام.
وإذ لفت المهدي إلى قيام مسلحين ملثمين فجر كل يوم بالهجوم على المعتصمين ما أدى حتى الآن إلى مقتل وإصابة العشرات، دعا
إلى تسليم السلطة لقيادة عسكرية مختارة ومؤهلة للتفاوض مع ممثلي الشعب لبناء نظام جديد يحقق السلام والديمقراطية.
وأضاف المهدي أن الحل الأمثل هو الاستجابة لمطالب الشعب بتنحي الرئيس وأركان نظامه وتحقيق المطالب التي نادت بها قوى الحرية والتغيير.
كما أعلنت القوى الوطنية للحوار المؤيدة للرئيس عمر البشير أنها ستنظم حشدًا تحت عنوان "أمان واستقرار السودان" الخميس المقبل قرب القصر الرئاسي، كما أكد القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم عبد الرحمن الخضر أن الحزب حريص على استقرار البلاد بعيدا عن العنف والفوضى.
منظمات المجتمع المدني تدعو رئيس الحكومة إلى نشر القائمة النهائية لشهداء وجرحى الثورة
بالانتقال الى صحف المغرب العربي، لفتت صحيفة "الشروق" التونسية دعوة مجموعة من منظمات المجتمع المدني المدافعة عن مسار العدالة الانتقالية في بيان مشترك بمناسبة عيد الشهداء رئيس الحكومة إلى الإفراج الفوري على القائمة النهائية لشهداء وجرحى الثورة ونشرها بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية.
وشجبت هذه المنظّمات، ومن بينها نقابة الصحافيين ورابطة حقوق الإنسان وجمعية القضاة والمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب الأوضاع الصعبة التي تواجهها عائلات شهداء وجرحى ثورة الحرية والكرامة منذ سنوات من الانتظار بسبب ما وصفته بـ"تجاهل" السلطات والجهات المختصة لملفاتهم.
توضيح رسمي بشأن علاقة الشاهد بحزب تحيا تونس
وفي الشأن التونسي، نشرت صحيفة "الجمهورية" التونسية توضيح المنسق العام لحركة "تحيا تونس" سليم العزّابي الذي قال فيه إن رئيس الحكومة يوسف الشاهد "هو الزعيم السياسي لحركة تحيا تونس"، معتبرا مناقشة المؤتمر الإنتخابي لحركة نداء تونس إمكانية رفع التجميد عن عضوية الشاهد يعدّ "استفاقة متأخرة للنداء، وإقرارا بأنه ليس نهضاويا ولا انقلابيا ولا فاشلا".
وكان رئيس الجمهورية والرئيس المؤسس لنداء تونس الباجي قايد السبسي توجّه يوم السبت الماضي في افتتاح مؤتمر الحزب بطلب للمؤتمرين لرفع تجميد عضوية رئيس الحكومة يوسف الشاهد قائلا "ذلك طلبي الوحيد منكم..الشاهد حر في خياراته".
بعد تنصيب ابن صالح رئيسا للدولة..عائلة بوضياف تدعو إلى مجلس تأسيسي
تناولت صحيفة "الشروق" الجزائرية دعوة عائلة الرئيس الراحل محمد بوضياف إلى "إنشاء مجلس تأسيسي، وحل كل الأحزاب السياسية، وتحضير قوانين جديدة، للانتخابات، ولوسائل الإعلام"، واعتبرت العائلة أن المطالب التي رفعها الشارع تتقاطع مع تلك التي نادى بها الراحل بعد عودته للبلاد، وذلك في بيان تلقت "الشروق" نسخة منه.
ويقول البيان إن "المجلس التأسيسي سيقوم بمهام البرلمان في المرحلة الانتقالية،حتى انتخاب رئيس جديد والمجلس الشعبي الوطني الجديد، وفق رغبة الشعب الذي هو مصدر كل سلطة"، مضيفا أن "استرجاع حق الشعب في اختيار البرامج والرجال والنساء الذين سيتولون تطبيق البرامج المقبولة من طرف الشعب كان دائما المبدأ الأساسي طوال حياة محمد بوضياف وهو المبدأ الذي من أجله ذهب للمنفى ومن أجله سقط ضحية الاغتيال الجبان".
تعـيين ابن صالح يعارض إرادة الشعب
وفي السياق نفسه، تطرقت صحيفة "الخبر" الجزائرية إلى رفض أحزاب وشخصيات سياسية الاعتراف بتعيين عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة لمدة 90 يوما طبقا لما ينص عليه الدستور، خصوصا المادة 102 منه التي اقترحها الجيش، ونقلت الصحيفة عن هذه الأحزاب قولها إن "تعيين بن صالح ليس مخرجا آمنا للأزمة، بل هو ضد إرادة الشعب الذي طالب برحيل رموز النظام البوتفليقي".
وعليه، ذكرت الصحيفة أن رئيس حزب "طلائع الحريات" علي بن فليس سجل أمس ملاحظاته حول إعلان البرلمان حالة شغور المؤسسة الرئاسية، وأوضح أن "البرلمان قد أقر التطبيق الحرفي والكامل للمادة 102 من الدستور، في حين ما فتئتُ أقول إن تطبيق المادة 102 لا تكفي لوحدها للتكفل بحالة شغور رئاسة الجمهورية، في ظروف من شأنها أن ترضي مطالب الأغلبية الساحقة من الشعب الجزائري".
بدوره، أعرب حزب الحرية والعدالة عن "رفضه تولي أحد رموز النظام التي طالب الشعب بإبعادها عن الساحة السياسية منصب رئيس الدولة إثر استقالة رئيس الجمهورية".
وأوضح الحزب في بيان أصدره أمس أن "هذا القرار لا يساعد على إزالة التوتر الشعبي، لأنه يتناقض مع مطلب التغيير الجذري لنظام الحكم الذي يطالب به الشعب في مسيراته المليونية".
وطالب الحزب قيادة الجيش بأن "تحترم تعهداتها العلنية بتفعيل المادتين السابعة والثامنة من الدستور في إطار التوافق مع القوى السياسية والاجتماعية وممثلي الحراك الشعبي، وذلك حفاظا على الأمن والاستقرار واحتراما للشرعية الشعبية".
حزب المؤتمر الوطني يُعرب عن قلقه من آثار الاحتجاجات في السودان
صحيفة "المغرب اليوم" اشارت الى ابداء المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان قلقه من آثار الاحتجاجات وما ترتب عليها من سلب ونهب للمواطنين وإغلاق للطرق وإعاقة حركة المواطنين.
في هذا السياق، كشف الناطق الرسمي باسم الشرطة السودانية عن تعرض عدد من المواطنين لحوادث سلب ونهب في بعض الطرقات والأسواق في مناطق متفرقة من العاصمة.
كما تعرضت العديد من الممتلكات العامة والخاصة للنهب والحرق، شملت الأسواق ومقار إدارية.
وأكّد المتحدث الأمني بتعزيز الشرطة لتواجدها في كل الأماكن المحتمل استهدافها، وقال في تصريح صحافي إن الشرطة تهيب بالمواطنين التعاون معها بالإبلاغ ومنع إشعال الحرائق وإقفال الطرق، الأمر الذي يؤثر على حركة المواطنين وتلوث البيئة ويهدد السلامة العامة ويعيق حركة السير وحركة دوريات الشرطة بما فيها دوريات النجدة عند تلقيها بلاغات ذات صلة بالجانب الجنائي أو الإنساني.