الخليج والعالم
روسيا تتفوّق على السعودية في تصدير النفط الى الصين
أدى تحول روسيا نحو الشرق على خلفية فرض الغرب عقوبات واسعة عليها بسبب العملية العسكرية التي شنتها على شرق أوكرانيا الى إبراز الصين والهند كمشتريين رئيسيين للخام الروسي.
وتجاوزت روسيا السعودية في شباط/فبراير الماضي كأكبر مورد للنفط للصين مع استفادة المصافي من البراميل الروسية لتغذية الطلب المرتفع في أكبر اقتصاد في آسيا بعد التخلي عن سياسة "صفر كوفيد".
ووفقًا لبيانات الجمارك الصينية، استوردت الدولة الآسيوية 7.69 مليون طن من الخام من روسيا الشهر الماضي أو مليوني برميل يوميًا، فيما تراجعت التدفقات من المملكة العربية السعودية إلى أدنى مستوى لها منذ حزيران/يونيو الماضي بانخفاض 29% عن كانون الثاني/يناير الماضي.
وعاد الطلب على وقود النقل مثل البنزين بقوة في الصين بعد انتهاء قيود "كوفيد" في أواخر العام الماضي ما أدى إلى ازدحام مروري متكرّر في المدن الكبرى.
وتشترك روسيا والسعودية في لقب أكبر مورد للنفط الخام للصين في كثير من الأحيان، كذلك تعتبر روسيا موردًا رئيسيًا للفحم والغاز الطبيعي المسال إلى الصين.
ومن المتوقع أن تكون الطاقة من بين الموضوعات الرئيسية التي تمت مناقشتها خلال اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ في موسكو اليوم، وتصف بكين الزيارة بأنها رحلة "صداقة وتعاون وسلام".