الخليج والعالم
عمادة المحامين في تونس تنتصر للشعب السوري
تونس – عبير رضوان
نظّمت عمادة المحامين التونسيين بالتعاون مع التنسيقية الوطنية لكسر الحصار على سوريا وجمعية الجالية السورية بتونس فعالية تضامنية بمقر عمادة المحامين بقلب العاصمة التونسية للمطالبة بكسر الحصار على سوريا وتجميع الإعانات لإغاثة السوريين المتضررين من الزلزال الذي ضرب الشمال السوري.
وأعلن المشاركون في هذه الفعالية عن مبادرات أخرى ستنطلق قريبًا لدعم الشعب السوري، مؤكدين أن "هذه الفعالية ليست سوى بداية الغيث".
وقال عميد المحاميين التونسيين حاتم المزيو في كلمة خلال الفعالية: "سنواصل دعمنا للشعب السوري ونحن سعداء لأنه تمّت الاستجابة لمطلبنا بتعيين سفير وهو نقطة إيجابية وسنزور سوريا قريبًا، وسنبرمج مع إخواننا في سوريا زيارة منظمّة لتأكيد تضامننا التام مع سوريا".
وأضاف: "إن المحاماة التونسية دائمًا تدافع عن الحق ضد الظلم ونخن نقف مع سوريا كاملة قيادة وشعبا، وبالنسبة لنا نحن متضامنون مع إخوتنا السوريين ليس فقط في مسألة الزلزال بل نطالب برفع الحصار لأن المسألة مبدئية وحياتية.. السوريون هم رفاقنا وعوائلنا ولدينا علاقات مصاهرة بين تونس وسوريا قديمة، وستواصل دائمًا مع بعضنا البعض ويدًا واحدة لرفع الظلم والكسار والانتصار للشعب السوري في محنته وفي معركته ضد قوى الردة".
وتابع المزيو: "ما نقوم به اليوم هو واجبنا الوطني وهذا أقل شيء نقدمه للشعب السوري، فسوريا خيرها سابق على تونس ونحن شعب واحد". مؤكدًا أنه "رغم هذا الدمار سوريا ستنجح بالخروج من هذه الأزمة بالقوة وستبقى حصن الدفاع الأول عن المنطقة العربية".
من جهته أكد رئيس التنسيقية الوطنية لكسر الحصار على سوريا، أحمد الكحلاوي، لموقع "العهد" الاخباري أنه يجب تجنيد كل القطاعات في تونس حتى تقوم بواجبها نحو هذا الشعب السوري العربي الأصيل الذي بذل جهودًا كبيرة للدفاع عن الأمة ضد مخططات الإرهاب والتطرف والمؤامرات الصهيونية.
وقال: "نحن سعداء بالمشاركة بهذه الفعالية، والمحاماة التونسية حاضرة في كل معارك الأمة ودائمًا نلقى الأساتذة المحامون في الصدارة دفاعًا عن قضايا الأمة".
بدوره أوضح ممثل الاتحاد الوطني للطلبة السوريين - فرع تونس عامر غايبي، لموقع "العهد" الاخباري أنه "في إطار الوقفات الداعمة لسوريا والرافضة للحصار المفروض عليها تمّ تنظيم هذه الفعالية بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الوطنية الكبرى في تونس- مثل عمادة المحامين- تنديدًا بالحصار الجائر بحق الشعب السوري وتأكيدًا على أهمية العلاقات السورية التونسية خاصة بعد مطالبة الرئيس التونسي قيس سعيد بإعادة العلاقات وإعادة السفير السوري لتونس".
وأضاف: "هذا ما أكد عليه أيضًا عميد المحامين في تونس، وإن شاء الله سيقوم وفد من المحامين التونسيين بزيارة سوريا قريبًا. ونحن في الاتحاد الوطني لطلبة سوريا وفي التنسيقية الوطنية لكسر الحصار على سوريا مستمرون في توسيع قاعدة المؤيدين لسوريا في تونس".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024