معركة أولي البأس

الخليج والعالم

الرئيس الأسد: التنافر وقطع العلاقات مبدأ غير صحيح في السياسة
19/03/2023

الرئيس الأسد: التنافر وقطع العلاقات مبدأ غير صحيح في السياسة

شدد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي اليوم الأحد على أن التنافر وقطع العلاقات هو مبدأ غير صحيح في السياسة، في حين أكد ابن زايد على أهمية عودة سورية لمحيطها العربي وتمتين العلاقات بين كل الدول العربية.

وجاء في بيان للرئاسة السورية، أن الجانبين عقد جلسة مباحثات رسمية في قصر الوطن بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تعزيزها، بما يعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين السوري والإماراتي.

كما تناولت المباحثات التطورات الإيجابية الحاصلة في المنطقة وأهمية البناء على تلك التطورات، لتحقيق الاستقرار لدولها وشعوبها التي تتطلع إلى المزيد من الأمان والازدهار، وتطرقت المحادثات للتعاون الاقتصادي بين البلدين.

واعتبر الرئيس الأسد أن مواقف الإمارات دائمًا كانت عقلانية وأخلاقية، وأن دورها في الشرق الأوسط هو دور إيجابي وفعال لضمان علاقات قوية بين الدول العربية، مؤكدًا أن هذا الدور يتقاطع مع رؤية سورية في ضرورة تمتين العلاقات الثنائية بين الدول العربية وصولًا إلى العمل العربي المشترك والذي يشكل الانعكاس المنطقي لما يجمع بين هذه الدول وشعوبها ويحقق مصالحها.

وشدّد الرئيس الأسد وفقًا للبيان على أن التنافر وقطع العلاقات هو مبدأ غير صحيح في السياسة، وأن الطبيعي أن تكون العلاقات بين الدول العربية سليمة وأخوية.

من جهته أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على أهمية عودة سورية لمحيطها العربي وبناء الجسور وتمتين العلاقات بين كل الدول العربية، لفائدة وصالح شعوبها.

وشكر الرئيس الأسد لابن زايد ودولة الإمارات وشعبها على ما قدموه من دعم للشعب السوري لمواجهة كارثة الزلزال، معتبرًا أنه "ورغم الألم الكبير الذي حملته هذه الكارثة للسوريين إلا أن التضامن الواسع والدعم الذي تلقوه من أشقائهم كان له كبير الأثر في التخفيف عنهم".

من جهته، أكد الشيخ محمد بن زايد أن الإمارات العربية المتحدة تقف مع سورية قلبًا وقالبًا، وستستمر في التضامن والوقوف مع الشعب السوري فيما تعرض له جراء الحرب وجراء الزلزال، وفي تقديم مختلف أنواع المساعدات لدعم جهود الحكومة السورية في هذا المجال.

الإمارات العربية المتحدة

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم