معركة أولي البأس

الخليج والعالم

كنعاني: الاتفاق الإيراني - السعودي قوة دافعة لتحقيق الاستقرار في المنطقة
18/03/2023

كنعاني: الاتفاق الإيراني - السعودي قوة دافعة لتحقيق الاستقرار في المنطقة

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أنّ "الاتفاق بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية يمكن أن يكون القوة الدافعة وراء تحقيق الاستقرار لصالح المنطقة بأسرها".

وقال كنعاني: "يمكن اعتبار إعلان استئناف العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية أحد أهم أحداث العام الإيراني الجاري (1401 هـ ينتهي 21 آذار/ مارس 2023) في منطقة الجوار".

ورأى أنّ "هذه الاتفاقية التي تمّ التوصل إليها باستضافة ومساعدة الصين في أعقاب جهود ومساعي جمهورية العراق وسلطنة عمان الماضية، ستلعب دوراً مهماً في تقارب التعاون الإقليمي وتنميته".

وأضاف كنعاني "يمكننا أن نأمل بأن يكون مستقبل غرب آسيا ومنطقة الخليج، بموقعهما الجغرافي والسياسي المهمين للغاية وموارد الطاقة الغنية، والثروة الطبيعية والموارد المالية الوفيرة على طريق ازدهار شعوب هذه المنطقة".

وتابع: "تمتعت السياسة الإقليمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بنوع من الاستمرارية خلال العقود القليلة الماضية".

ولفت كنعاني الى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكدت على مدى العقود الماضية القليلة في علاقاتها الإقليمية على مبادئ وأسس عديدة، منها حسن الجوار، التركيز على القواسم المشتركة، حل سوء التفاهم وتعزيز الآليات الموجهة نحو الحوار والموجهة نحو التعاون والأمن الجماعي، والتعامل مع العوامل التي تزعزع أمن المنطقة واستقرارها. وكانت قد شهدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية، وهما دولتان مؤثرتان ومهمتان في العالم الإسلامي في منطقة غرب آسيا، علاقات صعود وهبوط خلال العقود العديدة الماضية.

وتابع: "لطالما كانت التفاعلات الحكومية والعلاقات بين الشعبين موجودة بالرغم من بعض المشاكل والاختلافات. لم يكن لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية أبداً نظرة إقصائية لدور السعودية وموقعها في المنطقة".

النظام الصهيوني تهديد لاستقرار أمن الدول والمنطقة

ورأى كنعاني أن "النظام الصهيوني باعتباره نظامًا وهميًّا مفروضًا على جغرافية العالم الإسلامي، سعى دائماً إلى تحقيق أمنه في ظلّ انعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم الإسلامي. ولا يزال الكيان الصهيوني يحتلّ القدس وهي القِبلة الأولى للمسلمين، ولا يزال يرتكب جرائمه اليومية بحق الفلسطينيين. إنّ توسع وجود هذا الكيان الصهيوني في الجغرافيا السياسية للعالم الإسلامي هو تهديد لاستقرار وأمن الدول بشكل عام، ولدول المنطقة بشكل خاص".

ناصر كنعاني

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم