الخليج والعالم
صحف مصر والمغرب العربي: السيسي وكوشنير وثالثهما صفقة القرن
تناولت صحيفة "الأخبار" المصرية خبر استضافة القاهرة جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة قبل نهاية الشهر الجاري، على مستوى وزراء الري والخبراء الوطنيين في كل من مصر والسودان وأثيوبيا، وتهدف الاجتماعات التي تستمر يومين لاستكمال المباحثات والخروج من التعثر الحالي في المفاوضات حول الجوانب الفنية للسد، والوصول إلى اتفاق نهائي وتفاهم مشترك، فضلاً عن استكمال الدراسات المطلوبة من الاستشاري الفرنسي، تنفيذا لمخرجات الاجتماع الثلاثي الذي عقده على هامش القمة الافريقية في أديس ابابا الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير، ورئيس وزراء اثيوبيا أبي أحمد.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر مطلعة للصحيفة أن ثمة مشاورات تجري للاتفاق على موعد عقد الاجتماع، بهدف التوصل الى اتفاق حول إدارة السد وتنفيذ الدراسات البيئية والهيدروليكية وسنوات الملء والتخزين وكذلك أساليب تشغيل وإدارة بحيرة السد.
*السيسي وكوشنر يبحثان صفقة القرن
في سياق آخر، اهتمّت صحيفة "المصري اليوم" المصرية باستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي كبير مستشاري الرئيس الأميركي صهره جاريد كوشنر في في مقر إقامته في العاصمة واشنطن.
وحول هذا اللقاء، قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي إن اللقاء بحث في تطورات القضية الفلسطينية وعملية التسوية في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد كوشنر الأهمية البالغة التي توليها بلاده للتشاور مع مصر في هذا الإطار، باعتبارها مركز ثقل لمنطقة الشرق الأوسط، ولما لديها من خبرات طويلة ومتراكمة في التعامل مع كافة الأطراف المعنية في هذا الخصوص.
بدوره شدد الرئيس السيسي على أن "مصر ستظل داعمة لأي جهد يضمن التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية استنادا إلى قرارات ومرجعيات الشرعية الدولية وحل "الدولتين" وما تضمنته المبادرة العربية، على نحو يحفظ الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني، الأمر الذي من شأنه صياغة واقع جديد في منطقة الشرق الأوسط يحقق تطلعات شعوبها في الاستقرار والبناء والتنمية والتعايش في أمن وسلام"، وفق قوله.
وشدد في السياق نفسه على ضرورة تفاعل المجتمع الدولي لإنهاء المعاناة الإنسانية في سائر أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصةً قطاع غزة، مشيرا إلى الجهود المصرية المركزة مؤخراً لاحتواء الأوضاع في غزة وتخفيف المعاناة عن سكان القطاع، فضلاً عن الجهود الرامية لتحقيق المصالحة الوطنية.
*مخطط إخواني لـ"إفساد" الاستفتاء على الدستور
في سياق منفصل، سلطت صحيفة "الوطن" المصرية الضوء على حديث الإعلامي عمرو أديب عن مخطط لجماعة الإخوان لإفساد الاستفتاء على الدستور المصري، والمتوقع إجراؤه خلال الشهر الجاري، حسب تعبيره.
وقال أديب خلال تقديمه برنامج "الحكاية" الذي يُعرض على قناة "mbc مصر" إن "مخطط الإخوان بدأ في منتصف آذار/ مارس الماضي في تركيا من خلال الاتصال بجهات في داخل مصر وخارجها، حاولوا فيه استمالة بعض القوى المدنية المصرية، والتي بالطبع رفضت التعامل معهم".
وأضاف الإعلامي أديب أنه بالرغم من رفض بعض القوى المدنية في مصر الاستفتاء على الدستور إلا أنهم رفضوا وضع أيديهم في يد الإخوان أو الجهات المعادية لمصر، موضحًا أن العناصر الاخوانية ناشدوا مكاتبهم في الخارج من أجل التحرك، سواء كان في لندن أو أميركا أو في فرنسا.
وأكد أديب أنه سيجري تدشين موقع برعاية شركة كبرى من أجل جمع التواقيع عليه من المواطنين الرافضين للتعديلات الدستورية للظهور أمام العالم بأن الشعب المصري رافض للتعديلات الدستورية، موضحًا أن الموقع سيكون قويا بحيث يصعب على أي شخص اختراقه.
*حريق في مقر القيادة العامة للجيش السوداني
وفي الشَّأن السوداني، أدرجت صحيفة "التحرير" المصرية في افتتاحيتها خبر اندلاع حريق اليوم الثلاثاء داخل مقر القيادة العامة للجيش السوداني.
وفي هذا السياق، أكد شهود العيان لوكالة الأنباء الألمانية تصاعد أدخنة من داخل المقر دون أن يتم معرفة أسباب ذلك.
*وزير الطاقة الجزائري: لثورة اقتصادية تنتج ثروة
أما صحيفة "الشروق" الجزائرية فنشرت تصريح وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب الذي قال فيه إن الجزائر بحاجة إلى ثورة اقتصادية وأيدي الشباب لرفع اقتصادها.
وأكد عرقاب خلال انطلاق أشغال منتدى طاقات الجزائر أن الثورة الاقتصادية وتشغيل الشباب سيمكنان من محاربة الفقر من جهة وديمومة الاقتصاد وخلق الثروة من جهة أخرى.
وأشار الوزير إلى أن الكربوهيدرات تمثل ثلثي الدخل الوطني الخام و20 بالمائة من الميزانية، موضحا أن الجزائر تحتوي على 80 مليار متر مكعب من الغاز و20 جيغاواط من الكهرباء، كاشفا عن زيادة 13 جيغاواط أخرى في 2030.
*الحراك الشعبي في الجزائر يصيب الوزراء الجدد بالشلل
صحيفة "الخبر" الجزائرية أشارت في افتتاحيتها الى أن "حكومة نور الدين بدوي في عين الإعصار منذ استلام أعضائها حقائبهم الوزارية، خاصّة بعد أن حقق الحراك الشعبي أولى مطالبه وهي استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وانتقل للمطالبة بإسقاط الحكومة".
وقالت الصحيفة إن هذا الوضع دفع أغلب الوزراء إلى تفادي برمجة نشاطات تضعهم وجها لوجه مع المواطنين، إما عبر المكوث في مكاتبهم "المحصنة" أو تنظيم ندوات صحافية "محميّة".