الخليج والعالم
تواصل الترحيب الدولي بالاتفاق الإيراني السعودي
رحبت كل من روسيا والكويت وجزر المالديف بالاتفاق الإيراني السعودي لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا ترحب بخطوات تخفيف التوتر بين طهران والرياض.
جاء ذلك في الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الاثنين، حيث قال ردًا على سؤال بشأن استئناف العلاقات السعودية الإيرانية: "إن الكرملين يرحب بأي خطوات لتقليل مستوى التوتر والحوار في المنطقة".
وتابع بيسكوف: "نرحّب بأي خطوات من شأنها أن تساعد في خفض مستوى التوتر وتحسين الحوار في المنطقة. هي منطقة غير مستقرة للغاية، خاصة عندما يتعلق الأمر باللاعبين الإقليميين الرئيسيين مثل السعودية وإيران".
وتوصلت إيران والسعودية وبوساطة صينية، إلى اتفاقية بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ومن المقرر فتح سفارتين لهما خلال شهرين. وتم التوقيع على البيان المشترك بعد عدة أيام من المحادثات بين رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ونظيره السعودي في بكين، وتجدر الإشارة إلى أن وزيري خارجية البلدين يعتزمان الاجتماع لمناقشة تنفيذ هذه الاتفاقية.
بدوره، رحب أمير دولة الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح بالاتفاق، مؤكدًا أنه "يُعَد خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار الإقليمي والدولي، والارتقاء بالتعاون بين البلدين بما يصب في مصلحة جميع شعوب ودول المنطقة".
وفي برقيتين بعثهما إلى كل من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد ابراهيم رئيسي، وملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، أشاد امير الكويت بحرص طهران والرياض وسعيهما المشترك الذي تجسد عبر هذا الاتفاق البنَّاء والمهم.
كما أشاد مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب الأمير وولي العهد، والشيخ أحمد نوَّاف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، في برقيتين مماثلتين بهذا الاتفاق.
بدورها، رحبت حكومة جزر المالديف، في بيان رسمي لها، بالبيان الثلاثي المشترك، الذي أصدرته إيران والسعودية والصين، عن الاتفاق وإعادة فتح سفارتيهما، وكذلك استئناف البعثات الدبلوماسية بينهما، بعد قطيعة بين البلدين دامت 7 سنوات.
وأعلنت الحكومة المالديفية أنه و"في ضوء هذه التطورات الإيجابية والمرحبة، قررت حكومة جزر المالديف استئناف العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية إيران الإسلامية".