الخليج والعالم
آية الله الشيخ قاسم يستنكر استعانة النظام البحريني بالصهاينة لتطوير المناهج التربوية
استنكر المرجع البحريني الكبير آية الله الشيخ عيسى قاسم بشدَّة استعانة النظام البحريني بالصهاينة لتطوير مناهج اللغة العربية والمناهج الإسلاميّة.
وسأل الشيخ قاسم في تغريدة على حسابه على "تويتر": "هل صِرنَا فعلًا لا نملك كفاءة ولا نجد مِن العرب مَن يساعدنا على تطوير مناهجنا اللُغويّة ومِن المسلمين مَن نُشرِكه في تطويرِ مناهجنا الإسلاميّة؟".
وأضاف: "هل صارت "إسرائيل" لا غيرها الأكثر علمًا والأشدّ إخلاصًا لِلُغتنا وديننا؟"، مخاطبًا النظام البحريني المُطبِّع مع الصهاينة بالقول: "اهزأوا ما شئتُم أنْ تهزأوا، فإنَّما بأنفسِكم تهزأون".
وكانت الأمينة العامة لـ "مجلس التعليم العالي" رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة قد بحثت قبل أيام، مع رئيس "المؤتمر اليهودي العالمي" رونالد لادور "سبل تعزيز التعاون في مجال التعليم وتطوير المناهج باللغة العربية، في إطار اتفاقيات "ابراهام" (اتفاقات التطبيع) بما فيها المواضيع المتعلِّقة بـ"التسامح الديني".
وقدَّمت كوهانيم "الشكر الجزيل" لرنا بنت عيسى لـ "حسن استقبالها وحرصها على تعزيز التعاون".
يُذكر أنّ وزير التربية البحريني محمد بن مبارك المعروف بمهادنته للعدو منذ سنوات وتأييده للتطبيع معه، كان قد استبق هذه الخطوة باجتماعه في حزيران/يونيو الماضي بسفير الكيان الصهيونيّ لدى البحرين إيتان نائيه، وذلك عندما كان لا يزال مديرًا عامًا لشؤون المدارس في وزارة التربية والتعليم ورئيسًا للجنة الوطنية لتقويم المؤهّلات العلمية.
والتقى بن مبارك حينها وبتنسيق مع وزارة الخارجية البحرينية، بوفدٍ أكاديمي من الجامعات الصهيونيّة، بحضور سفير الكيان المحتل.
وسبق أن التقى وزير التربية البحريني السابق ماجد النعيمي في أيلول/سبتمبر بوزيرة التعليم الصهيونيّة يفعات شاشا بيتون، على هامش مؤتمر قمّة تحويل التعليم في نيويورك.